responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 317


و قال الرّاعي : وذكر ريح الشّتاء فغلب عليها الشّمال لأنها أشدّ ريحي الشّتاء بردا :

و هبّت بأرواح الشّتاء عليهم * شمال يؤدّي الرّائحات نسيمها

وقال أوس في مثله :

و عزّت الشّمال الرّياح وإذ * بات كميع الفتاة ملتفعا

وقال أيضا :

و غداة ريح قد وزعت وقرة * إذ أصبحت بيد الشّمال زمامها

ومن صفاتها عند هبوبها وقد اشتدّ خزيق قال جميد :

بمثوى حرام والمطيّ كأنّها * قنا مسند هبّت لهنّ خزيق

والنّافجة : أوّل كلّ ريح إذا اشتدّت . قال ذو الرّمة :

يستنّ في ظلّ عراص ويطرد * حفيف نافجة عثنونها خضب

وريح نوج : شديدة ، قال العجّاج : واتّخذته النّافجات مناجا .
و ريح سيهواء وسيهوج : سريعة المر ، شديدة القشر للأرض . وقال رجل من بني سعد شعرا :

يا دار سلمى بين دارات العوج * جرّت عليها كلّ ريح سيهوج

وقال ذو الرّمة :

و صوح البقل ناح يجيء به * هيف يمانية في مرّها نكب

وريح زفزف : لها صوت كزفزفة الظلَّيم . وريح هدوج تسمع لها هدجة ، وريح هفافة والهفهفة سرعة المرّ . وريح ريدة رادة وريدانة من راد يرود . قال ابن ميّادة :

أهاجك المنزل والمحضر * رادت به ريحانة صرصر

وقال آخر : جرّت عليها كلّ ريح ريدة . وقال ابن أحمر :

و لهت عليها كلّ معصفة * هوجاء ليس للبها زبر

قوله ليس للبها زبر : مثل يقال للرّجل إذا كان ذا رأي وحجى إنّه لذو زبر وذو جول والزّبر طي البير بالحجارة .
و السّموم : الرّيح الحارة باللَّيل والنّهار . والحرور مثلها . والسّمام : الرّيح الحارّة وهي

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست