responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 302


الباب السّابع والعشرون في ذكر أسماء الهلال من أوّل الشّهر إلى آخره وما ورد عنهم فيها من الأسجاع وغيرها قال أبو زيد : الأعراب يقولون للقمر لأوّل ليلة ، رضاع سخيلة حلّ أهلها برميله .
و لابن ليلتين : حديث أمتين يكذب ومين ، ولابن ثلاث : حديث فتيات غير جد مؤتلفات ، ويروى ما أنت ابن ثلاث ، فقال : قليل اللَّبات ، ولابن أربعة : عتمة ربع غير حبلى ولا مرضع . ويروى غير جابع ولا مرضع . وقال بعضهم : عتمة أم ربع غير حبلى ولا مرضع .
و لابن خمس : عشاء خلفات قعس وزعم غير أبي زيد أنّه يقال لابن خمس : حديث وأنس .
قال أبو زيد : ويقال لابن ست : سر وبت . وقال غيره : أسر وبت . قال أبو حاتم : لأنّه يقال : سرى وأسرى بمعنى . وقال أبو زيد : لابن سبع دلجة الضّبع ، وقال غيره : حد والأنس ذو الجمع . وقال أبو زيد لابن ثمان : قمراء أضحيان . قال أبو حاتم : أضحيان .
قال أبو زيد : ولا بن تسع : انقطع الشّبع . وقال غيره : ملتقط ماء الجزع وقيل مثقّب الجزع .
و قال أبو زيد لابن عشر : ثلث الشّهر . وقال غيره : محنق الفجر . وقال غير أبي زيد قيل للقمر : ما أنت لأحدى عشرة قال : لدى عشاء وأرى بكرة . قيل : فما أنت لاثنتي عشرة ؟
قال : موثق للشّمس بالبدو والحضر . الذي حكاه أبو حاتم موثق للشّمس . وقيل : ينبغي أن يكون موثق للخلق . قيل : فما أنت لثلاث عشرة ؟ قال : قمر باهر يعشى له النّاظر . قيل : فما أنت لأربع عشرة ؟ قال : مقتبل الشبّاب أضيء مدجنات السّحاب . قيل : فما أنت لخمس عشرة ؟ قال : تمّ التّمام ونفدت الأيام . قيل : فما أنت لستّ عشرة ؟ قال : نقص الخلق في الغرب والشّرق . قيل : فما أنت لسبع عشرة ؟ قال : أمكنت المغتفر الغفرة . قيل : فما أنت لثماني عشرة ؟ قال : قليل البقاء سريع الفناء . قيل : فما أنت لتسع عشرة ؟ قال : بطيء الطلَّوع بين الخشوع . قيل : فما أنت لعشرين ؟ قال : أطلع بسحره وأرى بالبهرة ، قيل : فما

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست