responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 233


رجل أبلد إذا افترق حاجباه ، ونوؤها ثلاث ليال وقيل ليلة .
سعد الذّابح وسمّي بذلك لكوكب بين يديه يقال هو شاته التي تذبح ونوؤه ليلة .
و أنشد :

ظعائن شمس قريح الخريف * من الفرغ والأنجم الذّابحة

سعد بلع سمّي بذلك لأن الذّابح معه كوكب بمنزلة شاته وهذا لا كوكب معه فكأنّه قد بلع شاته . وقال بعضهم : سمّي بلع لأن صورته صورة فم فتح ليبلع . وقال غيره : بل لأنّه طلع حين قال اللَّه تعالى : * ( يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ) * [ سورة هود ، الآية : 44 ] كأنّ انكشاف ذلك الطَّوفان في يومه ونوؤه ليلة .
سعد السّعود [1] وسمّي بذلك لأنّ في وقت طلوعه ابتداء ما به يعيشون وتعيش مواشيهم ونوؤها ليلة وقيل : إنّ السّعد منها في واحد وهو نهارها وأنشد :

و لكن بنجمك سعد السّعود * طبقت أرضي غيثا درورا

سعد الأخبية [2] وسمّي بذلك لكوكب في كواكبها على صورة الخباء وقيل : بل لأنّه يطلع في قبل الدفء فيخرج من الهوام ما كان مختبئا ، ونوؤه ليلة وليس بمحمود .
فرغ الدّلو المقدّم [3] ويقال : الأعلى ، وبعضهم يقول : عرقوة الدّلو العليا وعرقوة الدّلو السّفلى . وذكر بعضهم : إنمّا سمّي فرغ الدّلو لأنّ في وقت الأمطار تأتي كثيرا فكأنّه فرغ دلو وهو مصب مائها . وقال بعضهم : إنمّا سمّي بالعرقوة والفرغ تشبها بعراقي الدّلو ، لأنّها على هيئة الصلَّيب ونوؤه ثلاث ليال ، وأنشد في خريف :

سقاه نوء من الدّلو تد * لَّى ولم يوار العراقي

وأنشد :

يا أرضنا هذا أوان تحيين * قد طال ما حرمت بين الفرغين

ويقال للفرغ النّاهز وهو الَّذي يحرك الدّلو لتمتليء .



[1] في جواهر الحائق هو منزل الرّابع والعشرين للقمر ، ويسمّى متن الفرس .
[2] وفيه هو منزل الخامس والعشرين للقمر ويسمّى جناح الفرس 12 .
[3] منزل السّادس والعشرين للقمر ويسمّى جناح الفرس - شريف الدين .

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست