ذكر أبواب الأزمنة والأمكنة ، وفصولها هي ثلاثة وستّون بابا ، ونيّف وتسعون فصلا : أ : في ذكر الآي المنهية من القرآن على نعم اللَّه تعالى على خلقه في آناء اللَّيل والنّهار ، وبيان النّسيء ، وفي ذكر أخبار مروية ، وفي ذكر الأنواء ، وذكر معتقدات العرب فيها وفيما يجري مجراه ، وذكر فصل في جواب مسائل للمشهد من الكتاب والسّنة ، وفي بيان المحكم والمتشابه وغيرهما ، وبيان أسماء اللَّه تعالى وصفاته ، وهو يحوي تسعة وعشرين فصلا . ب : في ذكر أسماء الزّمان والمكان ، ومتى تسمى ظروفا ، ومعنى قول النّحويين الزّمان ظرف الأفعال ، والرّد على من قال فهما بغير الحق من الأوائل والأواخر ، ويحتوي على فصول أربعة . ج : هو يشتمل على بيان اللَّيل والنّهار ، وعلى فصول من الإعراب تتعلق بظروف الأزمنة والأمكنة ، وفصوله ثلاثة . د : ذكر ابتداء الزّمان ، وأقسامه ، والتّنبيه على مبادئ السّنة في جميع المذاهب ، وما يشاكل من تقسيمها على البروج . ه : في قسمة الأزمنة ودورانها واختلاف الأمم فيها . و : في ذكر الأنواء واختلاف العرب فيها ، ومنازل القمر مقسّمة الفصول على السّنة ، وأعداد كواكبها ، وتصوير مأخذها ضارة ، ونافعة ، وفصوله أربعة . ز : في تحديد سنيّ العرب ، والفرس ، والرّوم ، وأوقات فصول السّنة . ح : في تقدير أوقات التّهجد التي ذكرها اللَّه تعالى في كتابه عن نبيّه والصّحابة ، وتبيين ما يتصل بها من ذكر حلول الشّمس في البروج الإثني عشر . ط : في ذكر البوراح ، والأمطار مقسمة على الفصول ، والبروج ، وفي ذكر المراقبة ، وهو فصلان .