و لم يقدّم الناشر وصفا للمخطوطات التي اعتمدها، و هي خمس و مطبوعتان، و رمز لكلّ منها بحرف استبدلت به مقابله العربي، و هي:
1-المخطوطة «أ» .
2-المخطوطة «ب» .
3-المخطوطة «و» .
4-المخطوطة «ل» .
5-المخطوطة «ر» و هي تفسير خطبة أدب الكاتب.
6-المطبوعة «س» التي طبعت في القاهرة عام 1300. ثم اعتمدت مطبوعة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه اللّه، و رمزها «م» .
7-شرح الجواليقي لأدب الكاتب «ج» ثم اعتمدت مطبوعته القاهرية.
و ظهر لي من مدارسة الكتاب أنّ المخطوطة «ب» هي أعلى النسخ، و في هامشها تعليقات و حواش تجدها في مواضعها من الكتاب. تليها «أ» التي تقرب أن تكون الأصل الذي اعتمده ابن السيد في الاقتضاب، و تجد في هامش مطبوعتي هذه ما يشير إليه المحقق ابن السيد من اختلاف النسخ، و قد حرصت على تسجيل هذه الفروق جميعا لا أهدر منها شيئا.
و لن تجدني متابعا الناشر فيما اختار إثباته في متن الكتاب، فما أكثر ما كنت أخالفه!فأثبت في المتن ما اختار هو أن يجعله في الهامش، و أجعل في الهامش ما اختار أن يجعله في المتن؛ و أشير الى النسخ الأخرى من غير ما نصّ-في أغلب المواضع-على أنه اختار هذه أو تلك. و أثبتّ في نسختي أرقام المطبوعة تسهيلا للباحث و المراجع.
و لم آل جهدا في إخراج الكتاب على نحو قريب مما وضعه عليه المؤلف. و قمت بتخريج آياته، و أبياته، و أحاديثه، و أمثاله؛ و صنعت له