responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 338
وَهَذَا الَّذِي قَالَاه كإنكار الضروريات إِذْ فهم الِامْتِنَاع مِنْهَا كالبديهي فَإِن كل من سمع لَو فعل فهم عدم وُقُوع الْفِعْل من غير تردد وَلِهَذَا يَصح فِي كل مَوضِع اسْتعْملت فِيهِ أَن تعقبه بِحرف الِاسْتِدْرَاك دَاخِلا على فعل الشَّرْط منفيا لفظا أَو معنى تَقول لَو جَاءَنِي أكرمته لكنه لم يَجِيء وَمِنْه قَوْله
457 - (وَلَو أَنما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني وَلم أطلب قَلِيل من المَال)
(ولكنما أسعى لمجد مؤثل ... وَقد يدْرك الْمجد المؤثل أمثالي)
وَقَوله
458 - (فَلَو كَانَ حمد يخلد النَّاس لم تمت ... وَلَكِن حمد النَّاس لَيْسَ بمخلد)
وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَلَو شِئْنَا لآتينا كل نفس هداها وَلَكِن حق القَوْل مني لأملأن جَهَنَّم} أَي وَلَكِن لم أشأ ذَلِك فَحق القَوْل مني وَقَوله تَعَالَى {وَلَو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فِي الْأَمر وَلَكِن الله سلم} أَي فَلم يركموهم كَذَلِك وَقَول الحماسي
459 - (لَو كنت من مَازِن لم تستبح إبلي ... بَنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا)
ثمَّ قَالَ
(لَكِن قومِي وَإِن كَانُوا ذَوي عدد ... لَيْسُوا من الشَّرّ فِي شَيْء وَإِن هانا)
إِذْ الْمَعْنى لكنني لست من مَازِن بل من قوم لَيْسُوا فِي شَيْء من الشَّرّ وَإِن هان
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست