responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 335
وَالْمذهب الثَّانِي أَنَّهَا كلمتان لَا النافية وَالتَّاء لتأنيث اللَّفْظَة كَمَا فِي ثمت وربت وَإِنَّمَا وَجب تحريكها لالتقاء الساكنين قَالَه الْجُمْهُور
وَالثَّالِث أَنَّهَا كلمة وَبَعض كلمة وَذَلِكَ أَنَّهَا لَا النافية وَالتَّاء زَائِدَة فِي أول الْحِين قَالَه أَبُو عُبَيْدَة وَابْن الطراوة
وَاسْتدلَّ أَبُو عُبَيْدَة بِأَنَّهُ وجدهَا فِي الإِمَام وَهُوَ مصحف عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ مختلطة بِحِين فِي الْخط وَلَا دَلِيل فِيهِ فكم فِي خطّ الْمُصحف من أَشْيَاء خَارِجَة عَن الْقيَاس
وَيشْهد لِلْجُمْهُورِ أَنه يُوقف عَلَيْهَا بِالتَّاءِ وَالْهَاء وَأَنَّهَا رسمت مُنْفَصِلَة عَن الْحِين وَأَن التَّاء قد تكسر على أصل حَرَكَة التقاء الساكنين وَهُوَ معنى قَول الزَّمَخْشَرِيّ وَقُرِئَ بِالْكَسْرِ على الْبناء كجير اه وَلَو كَانَ فعلا مَاضِيا لم يكن للكسر وَجه
2 - الْأَمر الثَّانِي فِي عَملهَا وَفِي ذَلِك أَيْضا ثَلَاثَة مَذَاهِب
أَحدهَا أَنَّهَا لَا تعْمل شَيْئا فَإِن وَليهَا مَرْفُوع فمبتدأ حذف خَبره أَو مَنْصُوب فمفعول لفعل مَحْذُوف وَهَذَا قَول للأخفش وَالتَّقْدِير عِنْده فِي الْآيَة لَا أرى حِين مناص وعَلى قِرَاءَة الرّفْع وَلَا حِين مناص كَائِن لَهُم
الثَّانِي أَنَّهَا تعْمل عمل إِن فتنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر وَهَذَا قَول آخر للأخفش
وَالثَّالِث أَنَّهَا تعْمل عمل لَيْسَ وَهُوَ قَول الْجُمْهُور
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست