مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
لغة
شعر
صرف و نحو
بلاغت
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مغني اللبيب عن كتب الاعاريب
نویسنده :
ابن هشام الأنصاري
جلد :
1
صفحه :
167
فضرورة وَاخْتلف فِي عِلّة الْمَنْع فَقيل هِيَ أَن مجرورها لَا يكون إِلَّا بَعْضًا مِمَّا قبلهَا أَو كبعض مِنْهُ فَلم يُمكن عود ضمير الْبَعْض على الْكل وَيَردهُ أَنه قد يكون ضميرا حَاضرا كَمَا فِي الْبَيْت فَلَا يعود على مَا تقدم وَأَنه قد يكون ضميرا غَائِبا عَائِدًا على مَا تقدم غير الْكل كَقَوْلِك زيد ضربت الْقَوْم حتاه وَقيل الْعلَّة خشيَة التباسها بالعاطفة وَيَردهُ أَنَّهَا لَو دخلت عَلَيْهِ لقيل فِي العاطفة قَامُوا حَتَّى أَنْت وأكرمتهم حَتَّى إياك بِالْفَصْلِ لِأَن الضَّمِير لَا يتَّصل إِلَّا بعامله وَفِي الخافضة حتاك بالوصل كَمَا فِي الْبَيْت وَحِينَئِذٍ فَلَا التباس وَنَظِيره أَنهم يَقُولُونَ فِي توكيد الضَّمِير الْمَنْصُوب رَأَيْتُك أَنْت وَفِي الْبَدَل مِنْهُ رَأَيْتُك إياك فَلم يحصل لبس وَقيل لَو دخلت عَلَيْهِ قلبت ألفها يَاء كَمَا فِي إِلَى وَهِي فرع عَن إِلَى فَلَا تحْتَمل ذَلِك وَالشّرط الثَّانِي خَاص بالمسبوق بِذِي أَجزَاء وَهُوَ أَن يكون الْمَجْرُور آخرا نَحْو أكلت السَّمَكَة حَتَّى رَأسهَا أَو ملاقيا لآخر جُزْء نَحْو {سَلام هِيَ حَتَّى مطلع الْفجْر} وَلَا يجوز سرت البارحة حَتَّى ثلثهَا أَو نصفهَا كَذَا قَالَ المغاربة وَغَيرهم وتوهم ابْن مَالك أَن ذَلِك لم يقل بِهِ إِلَّا الزَّمَخْشَرِيّ وَاعْترض عَلَيْهِ بقوله
198 - (عينت لَيْلَة فَمَا زلت حَتَّى ... نصفهَا راجيا فعدت يؤوسا)
وَهَذَا لَيْسَ مَحل الِاشْتِرَاط إِذْ لم يقل فَمَا زلت فِي تِلْكَ اللَّيْلَة حَتَّى نصفهَا وَإِن كَانَ الْمَعْنى عَلَيْهِ وَلكنه لم يُصَرح بِهِ
الثَّانِي أَنَّهَا إِذا لم يكن مَعهَا قرينَة
تَقْتَضِي
دُخُول مَا بعْدهَا كَمَا فِي قَوْله
199 - (ألْقى الصَّحِيفَة كي يُخَفف رَحْله ... والزاد حَتَّى نَعله أَلْقَاهَا)
نام کتاب :
مغني اللبيب عن كتب الاعاريب
نویسنده :
ابن هشام الأنصاري
جلد :
1
صفحه :
167
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir