responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 95

ويجىء أيضا بمعنى صار ذا أصله ، كورّق : أى أورق : أى صار ذا ورق ، وقيّح الجرح : أى صار ذا قيح [١]

وقد يحىء بمعنى صيرورة فاعله أصله المشتقّ منه ، كروّض المكان : أى صار روضا ، وعجّزت المرأة ، وثيّبت ، وعوّنت : أى صارت عجوزا وثيّبا وعوانا [٢]

ويجيء بمعنى تصيير مفعوله على ما هو عليه ، نحو قوله «سبحان الذى ضوّأ الأضواء ، وكوّف الكوفة ، وبصّر البصرة» أى : جعلها أضواء وكوفة وبصرة

ويجىء بمعنى عمل شىء فى الوقت المشتق هو منه ، كهجّر : أى سار فى الهاجرة [٣] ، وصبّح : أى أتى صباحا ، ومسّى وغلّس [٤] : أى فعل فى الوقتين شيئا


[١] القيح : المدة الخالصة التى لا يخالطها دم ، وقيل : هو الصديد الذى كأنه الماء وفيه شكلة دم

[٢] العوان ـ بزنة سحاب ـ من البقر وغيرها : النصف فى سنها ، وهى التى بين المسنة والصغيرة ، وقيل العوان من البقر والخيل : التى نتجت بعد بطنها البكر ، ويشهد للأول قوله تعالى : (لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ).) وفى المثل «لا تعلم العوان الخمرة» قال ابن برى : أى المجرب عارف بأمره كما أن المرأة التى تزوجت تحسن القناع بالخمار. ويقال : حرب عوان : أى قوتل فيها مرة ، كأنهم جعلوا الأولى بكرا

[٣] الهاجرة : نصف النهار عند زوال الشمس مع الظهر ، أو من عند زوالها إلى العصر ، لأن الناس يستكنون فى بيوتهم كأنهم قد تهاجروا ، وهى أيضا شدة الحر. وتقول : هجرنا تهجيرا ، وأهجرنا ، وتهجرنا : أى سرنا فى الهاجرة

[٤] الغلس ـ بفتحتين ـ : ظلام آخر الليل إذا اختلط بضوء الصباح

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست