[٣] قال فى اللسان :
الفصد شق العرق ، وفصد الناقة شق عرقها ليستخرج دمه فيشربه ، ومن أمثالهم فى الذى
يقضى له بعض حاجته دون تمامها «لم يحرم من فصد له» بأسكان الصاد مأخوذ من الفصيد
الذى كان يصنع فى الجاهلية ويؤكل ، يقول : كما يتبلغ المضطر بالفصيد فاقنع أنت بما
ارتفع من قضاء حاجتك وإن لم تقض كلها اه ملخصا
وقول الشارح إن أبا النجم تميمى لا أصل
له ؛ فانه من بكر بن وائل فان اسمه الفضل بن قدامه بن عبيد الله بن عبيد الله ابن
الحارث أحد بنى عجل بن لجيم بن صعب ابن على بن بكر بن وائل ، وهذه التفريعات كما
تطرد عند بنى تميم تطرد عند غيرهم ومنهم بكر وتغلب ابنا وائل ، قال الأعلم : وهى
لغة فاشية فى تغلب بن وائل اه ولعل الذى حمل الشارح على نسبة أبى النجم إلى تميم
ما ذكره أولا من أن هذه التفريعات إنما تطرد عند بنى تميم