responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 22

وشوائع [١] والمهاة وأصلها الماهة [٢] ، وأمهيت الحديد [٣] فى أمهته ، ونحو جاء عند الخليل ؛ وقد يقدّم متلوّ الآخر على العين نحو طأمن وأصله طمأن [٤] لأنه من الطّمأنينة ، ومنه اطمأنّ يطمئنّ اطمئنانا ، وقد تقدّم العين على الفاء كما فى أيس وجاه وأينق والآراء والآبار والآدر [٥] ، وتقدّم اللام على الفاء كما فى أشياء على الأصح ، وقد تؤخر الفاء عن اللام كما فى الحادى وأصله الواحد


الثلاثة فيما ورد مجرورا بالكسرة ، فأما المرفوع والمنصوب فلا تتوارد عليه ، بل إن كان المرفوع بالضمة والمنصوب بالفتحة على الحرف الصحيح فلا يجىء الا أحد الوجهين ، وإن كان على غير ذلك فهو على ما ذكر آخرا ليس غير

[١] شوائع : جمع شائعة ، تقول : أخبار شائعة وشوائع إذا كانت منتشرة ، وكذا تقول شاعية وشواع بالقلب ، وتقول : جاءت الخيل شوائع وشواعى : أى متفرقة

[٢] الماهة : واحدة الماه ، وهو الماء ، قاله فى اللسان ، والمهاة ـ بفتح الميم ـ الحجارة البيض التى تبرق ، وهى البلورة التى تبص لشدة بياضها ، وهى الدرة أيضا ، والمهاة ـ بضم الميم ـ ماء الفحل ، وإذا استقرأت أمثلة القلب المكانى علمت أنه لا بد بين معنى اللفظ المقلوب والمقلوب عنه من المناسبة لكن لا يلزم أن يكون هو نفسه ، بل يجوز أن يكون مما شبه بمعنى المقلوب عنه أو من بعض أفراده ، قال ابن منظور : «المهو من السيوف : الرقيق ، وقيل : هو الكثير الفرند ، وزنه فلع ، مقلوب من لفظ ماه ، قال ابن جنى : وذلك لأنه أدق حتى صار كالماء» اه

[٣] تقول : أمهيت الحديدة إذا سقيتها الماء وأحددتها ورققتها وتقول : اماه الرجل السكين وغيرها إذا سقاها الماء وذلك حين تسنها به ، ومثل ذلك قولهم فى حفر البئر أمهى وأماه إذا انتهى إلى الماء

[٤] طأمن الرجل الرجل : إذا سكنه ، والطمأنينة : السكون ، والذى ذهب إليه المؤلف من أن طأمن مقلوب عن طمأن هو ما ذهب إليه أبو عمرو بن العلاء وسيبويه ذهب إلى أن طمأن مقلوب عن طأمن ، انظر اللسان فان فيه حجة الأمامين وتفصيل المذهبين

[٥] الجاه : المنزلة والقدر عند السلطان : وأصله وجه قدمت العين فيه على الفاء ثم حركت الواو ؛ لأن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت فغبروها بتحريك ما كان ساكنا

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست