بعض الناس المطلع (بالكسر)
الموضع الذى يطلع فيه الفجر ، والمطلع (بالفتح) المصدر. والقول ما قال سيبويه ،
لأنه لا يجوز إبطال قراءة من قرأ بالكسر ولا يحتمل إلا الطلوع ، لان حتى إنما يقع
بعدها فى التوقيت ما يحدث ، والطلوع هو الذى يحدث ، والمطلع ليس بحادث فى آخر
الليل ، لأنه الموضع» اه كلامه
[١] تقول : حمده
يحمده ـ كعلم يعلم ـ حمدا كنصر ، ومحمدا ومحمدة ـ بالفتح فيهما ـ ومحمدا ومحمدة ـ بالكسر
فيهما ـ وهما نادران. وتقول : ذمه يذمه ذما كمد مدا ومذمة ـ بفتح الذال ـ أى :
عابه ، ولم نجد فى كتب اللغة من هذا المعنى مصدرا على مذمة بالكسر ، لكن فى
القاموس واللسان أنه يقال : رجل ذو مذمة ـ بالفتح والكسر ـ ؛ إذا كان كلا وعبئا
على الناس. وتقول : عجز عن الأمر ـ من بابى سمع وضرب ـ عجزا ومعجزا ومعجزة بكسر
الجيم وفتحها فى الأخيرين. قال سيبويه :
«الكسر على النادر والفتح على القياس
لأنه مصدر». وتقول : ظلمه يظلمه ـ من ياب ضرب ـ ظلما بالفتح والضم ، ومظلمة ـ بكسر
اللام ـ ، إذا جار عليه ووضع أمره على غير موضعه ، ولم يذكر صاحبا اللسان والقاموس
فتح اللام فيهما. وتقول عتب عليه يعتب ـ كيجلس ويخرج ـ عتبا وعتابا ومعتبا ـ بالفتح
ـ ومعتبة ـ بالفتح والكسر ـ ، إذا لامه وسخط عليه ، وتقول : حسب الشىء يحسبه ـ بكسر
عين المضارع وفتحها والكسر أجودهما ـ حسبانا ـ بكسر أوله ـ ومحسبة ـ بكسر السين أو
فتحها ـ إذا ظنه ، والكسر نادر عند من قال فى المضارع يحسب بالفتح وأما عند من كسر
عين المضارع فهو القياس. وتقول : هذا الشىء علق مضنة : أى هو شىء نفيس يتنافس فيه
أى يضن به ، ويقال أيضا : هو عرق مضنة ، وذلك كما يقال : فلان علق علم وتبع علم
وطلب علم ، الكل بكسر أوله وسكون ثانيه ، والمعنى أنه يعلق العلم ويتبع أهله
ويطلبه. والضاد مكسورة أو مفتوحة.