والضّراب [١] ، والوداق [٢] ، والطّماح ، والحران شبه الشّماس [٣] والشّراد والجماح والجامع امتناعه مما يراد منه
ويجىء فعال
بالكسر فى الأصوات أيضا لكن أقل من مجىء فعال بالضم وفعيل فيها ، وذلك كالزّمار
والعرار [٤]
والفعال قياس
من غير المصادر فى وقت حينونة الحدث ؛ كالقطاف والصّرام والجداد والحصاد [٥] والرّفاع ، ويشاركه فعال بالفتح
والفعال بالكسر
غالب فى السّمات أيضا كالعلاط والعراض [٦] لوسم على العنق ، والجناب على الجنب ، والكشاح على
الكشح
والغالب فى
مصدر الأدواء من غير باب فعل المكسور العين الفعال ، كالسّعال
[١] الضراب : مصدر
ضرب الفحل الناقة ، إذا نزا عليها
[٢] الوداق : مصدر
ودقت الدابة (إذا كانت من ذوات الحافر) : أى اشتهت الفحل ، وحكى ابن القوطية
والمجد الوداق ـ بفتح الواو ـ وحكى ابن القوطية الفعل كوعد وكوثق ، وحكى المجد
تثليث عينه. والطماح : مصدر طمحت المرأة تطمح من باب فتح ـ إذا نشرت وجمحت.
والحران : مصدر حرنت الدابة ، إذا وقفت عند استدرار جريها
[٣] الشماس : مصدر
شمست الدابة والفرس ـ كسمع وكنصر ، وفيه لغة ثالثة كفضل يفضل ، من باب التداخل ـ إذا
شردت وجمحت ومنعت ظهرها.
[٤] الزمار : صوت
النعام ، وفعله كضرب. والعرار : مصدر عر الظليم يعر ـ من باب ضرب ـ إذا صاح ،
ويقال أيضا : عار معارة وعرارا
[٥] القطاف ـ ككتاب
وكسحاب ـ وقت قطف العنب ونحوه. والصرام ـ كسحاب وككتاب ـ أوان إدراك النخل.
والجداد ـ ككتاب وكسحاب ـ أوان قطع ثمر النخل. والحصاد ـ كسحاب وككتاب ـ أوان حصد
الزرع. والرفاع كسحاب وككتاب ـ أوان حمل الزرع بعد الحصاد إلى البيدر
[٦] العلاط : سمة فى
عرض عنق البعير ، وربما كان خطا أو خطين أو خطوطا فى كل جانب. والعراض : سمة فى
عرض فخذ البعير ، ومنه تعرف ما فى تفسير المؤلف من التساهل