3- لا يكونُ التمييزُ إلاّ اسماً صريحاً، فلا يكونُ جملةً ولا شِبهَها. 4- لا يجوز تعدُّدُهُ. 5- الأصلُ فيه أن يكونَ اسماً جامداً. وقد يكونُ مشتقاً، إن كان وصفاً نابَ عن موصوفهِ، نحو "للهِ دَرُّهُ فارساً!. ما أحسنَهُ عالماً!. مررت بعشرينَ راكباً". (لأن الأصل "لله درّهُ رجلاً فارساً، وما أحسنه رجلاً عالماً، ومررت بعشرين رجلاً راكباً". فالتمييز، في الحقيقة، انما هو الموصوف المحذوف) . 6- الأصلُ فيه أن يكونَ نكرةً. وقد يأتي معرفةً لفظاً، وهو في المعنى نكرةٌ، كقول الشاعر [من الطويل] رَأَيتُكَ لَمَّا أَنْ عَرَفْتَ وُجوهَنا ... صَدَدْتَ، وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ عَنْ عَمْرِو وقول الآخر [من الطويل] عَلاَمَ مُلِئْتَ الرُّعبَ؟ ... وَالحَرْبُ لم تَقِدْ". فإن "أل" زائدةٌ، والأصل "طِبتَ نفساً، ومُلِئتَ رعباً"، كما قال
نام کتاب : جامع الدروس العربيه نویسنده : الغلاييني، مصطفى جلد : 3 صفحه : 124