responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اوضح المسالك الي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 73
وإن ذكر المحذر بغير لفظ "إيا"، أو اقتُصِرَ على ذكر المحذر منه، فإنما يجب الحذف إن كررت أو عطفت، فالأول نحو: "نفسك نفسك" والثاني نحو: "الأسد الأسد" و: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} 1، وفي غير ذلك يجوز الإظهار؛ كقوله2: [البسيط]
458- خل الطريق لمن يبنِي المنار به3

1 "91" سورة الشمس، الآية: 13.
موطن الشاهد: {نَاقَةَ اللَّهِ} .
وجه الاستشهاد: انتصاب "ناقة" بفعل مضمر وجوبا على التحذير، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وسقياها: معطوف على "الناقة"؛ والتقدير: ذروا ناقة الله وسقياها: فلا تمنعوها عنها؛ فعطفت الواو محذرا منه على مثله، ويجوز أن تكون الواو للمعية؛ وحينئذ يجوز إظهار العامل لعدم العطف.
2 القائل: هو: جرير بن عطية الشاعر الأموي وقد مرت ترجمته.
3 تخريج الشاهد:
هذا صدر بيت في هجاء عمر بن لجأ، وعجزه قوله:
وابرز ببرزة حيث اضطرك القدرُ
وهو من شواهد: التصريح: 2/ 195، والأشموني: "982/ 3/ 481"، والعيني: 4/ 307، وسيبويه: 1/ 128، وأمالي ابن الشجري: 1/ 342، وشرح المفصل: 2/ 30، وديوان جرير.
المفردات الغريبة: خل: أمر من التخلية، أي اترك ودع، الطريق المراد هنا: سبيل المجد والشرف. المنار: علامات توضع في الطريق؛ ليهتدي بها السالكون.
المعنى: اترك طريق المجد وسبيل العظمة والشرف لمن يعمل له، ويأخذ في أسبابه، فلست له أهلا. واسلك مع أمك طريق الغي والضلال؛ حيث ألجأك القدر الذي لا يغالب. وقيل: إن المراد ببرزة: الأرض الواسعة، والباء فيه للظرفية بمعنى "في". =
نام کتاب : اوضح المسالك الي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست