responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 4  صفحه : 520
أما ضبط "الشين" من "عشرة" التي من هذا القسم المفرد[1] ففيه لغات أشهرها: أن العشرة إذا كانت دالة على معدود مذكر[2] فـ"الشين" مفتوحة، وإن كانت دالة على معدود مؤنث فهي ساكنة، وقليل من العرب يكسرها في هذه الصورة.
2- والعدد المركب، هو: ما تركب تركيبا مزجيا[3] من عددين لا فاصل بينهما، يؤديان معا -بعد تركيبها وامتزاجهما- معنى واحدا جديدا لم يكن لواحدة منهما قبل هذا التركيب. والأولى تسمى: صدر المركب، والثانية تسمى: عجزه[4] وينحصر هذا القسم في الأعداد: أحد عشر، وتسعة عشر، وما بينهما "أي: 11، 12 [5]، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19" وما بعدها يلحق بهما[6] ...
وحكمه: بناء آخر الكلمتين معا على الفتح[7] في الأفصح، مهما كانت

[1] سيجيء ضبط "الشين" في الأعداد المركبة -ص511.
[2] مع ملاحظة ما يأتي في ص537 وهو أن لفظ العدد يصح تذكيره وتأنيثه إذا تقدم عليه المعدود أو حذف.
[3] سبق الكلام على كل ما يختص بالمركب المزجي وأنواعه في الجزء الأول: "م23 ص270، و279 وما بعدهما في أقسام العلم"، وفي الجزء الرابع "ص227 باب الممنوع من الصرف".
[4] سيجيء أيضا -في رقم 1 من هامش ص523- أن صدر العدد المركب يسمى: "النيف" ومعناه هنا: العدد المحصور بين عقدين؛ فيشمل الواحد والتسعة وما بينهما مما ينحصر موضعه بين العقدين. وكذا ما ألحق بالمفرد من كلمة "بضع وبضعة". وهو غير كلمة "النيف" المراد منها نصها اللفظي الحرفي؛ طبقا لما سبق في رقم 3 من هامش ص518- فلكلمة "النيف" مدلولان مختلفان كما أن عجز المركب يسمى: عقدا، ومن العقود كلمة: "عشرة". وسيجيء الباقي "انظر رقم 3 من هامش ص522".
[5] للعدد 12 حكم خاص في إعرابه يخالف حكم الأعداد المركبة، وسيجيء في الصفحة التالية.
[6] ويلحق به "بضع وبضعة" طبقا للبيان الذي في رقم 4 من هامش ص518.
[7] مما يجب التنبيه له أن المركب المزجي العدد لا بد أن يكون مفتوح الجزأين -في الأشهر- وقد يكون معربا مضافا على الوجه المبين في ص522 و"هـ" ص535، أما غير العددي فقد يكون مفتوحهما أو لا يكون، على حسب نوعه المبين في موضعه المشار إليه "في الحالة الثانية ص535".
ومن المركب المزجي العددي: "إحدى عشرة" للمعدود المؤنث، والكلمتان مبنيتان على فتح الجزأين -أيضا- في آخرهما. إلا أن الفتح مقدر على آخر الأولى -كما سيجيء في رقم 2 من هامش ص547 و551.
هذا، وأصل المركب العددي كلمتان بينهما واو العطف؛ أي: أحد وعشر، اثنا وعشر، ثلاثة وعشر ... وهكذا. ثم حذفت الواو وركبت الكلمتان -لإبعاد معنى العطف- تركيبا مزجيا، ليؤديا معا معنى واحد جديدا لم تنفرد به واحدة. ويصح إرجاع هذه الواو في بعض الاستعمالات؛ ومنها ما هو مدون في ص567.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 4  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست