responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 424
أحسن بالغني مشاركة في الخير، والثاني نحو: لله در العالم مخترعًا[1] حسبك به رجلًا كفى به نافعًا، يا جارتا ما أنت جارة[2] حسبك بالصادق رجلًا، وقول الشاعر:
وحسبك داء أن تبيت ببطنة[3] ... وحولك أكباد تحن إلى القد4
2– لا يجوز تعدده بغير عطف؛ نحو: نما الغلام جسمًا وعقلًا[5] ...
3– عامل النصب في هذا التمييز هو ما في الجملة من فعل، أو: شبهه[6].
4– لا يجوز تقديم هذا التمييز على عامله إذا كان العامل جامدًا، كأفعل في التعجب؛ وكنعم وبئس[7]، وأخواتهما من أفعال المدح والذم، نحو: "ما أنفع

[1] يجوز فيه وفيما بعده جره بمن بملاحظة ما سبق في رقم3 من هامش ص418، وما سيجيء في "ج" من الزيادة ص427 والدر: اللبن، أي: أن اللبن الذي ارتضعه هذا الرجل ونشأ عليه، لبن غير معتاد ولا مألوف، إنما هو لبن موضع العجب، إذ أنشأ هذا الرجل الذي لا مثيل له؛ فهو لبن خاص من عند منشئ العجائب، ومبدعها الأول؛ وهو: الله، "راجع رقم2 من هامش ش 22 وجـ من ص 427 من هذا الجزء، ثم الجزر الأول ص 504 م 38. من الطبعة الرابعة".
2 "يا جارتا": أصلها: يا جارتي، منادى منصوب؛ لأنه مضاف لياء المتكلم، المنقلبة ألفًا، وهذا الأسلوب تتعدد فيه الصور الإعرابية بتعدد المعاني، فقد تكون "ما" حرف نفي خرج من معناه للتعجب، والجملة بعدا اسمية؛ "مبتدأ وخبر" خالية من التمييز، ويكون المعنى: لست جارة، وإنما أنت شيء أكثر منها: فأنت أم، أو أخت، أو إحدى القريبات الحميمات، أي: بمنزلة واحدة من هؤلاء؛ إعلانًا للتعجب من عملها الذي لا يصدر من جارة، وإنما يصدر من واحدة ممن سبقن.
وقد تكون "ما" استفهامية، خبر مقدمًا، و"الضمير" مبتدأ مؤخر، و"جارة": تمييز، والجملة تفيد التعجب بسبب أداة الاستفهام الدالة على الاستعظام؛ فقد خرج عن معناه الحقيقي إلى التعجب، ويصح في هذه الصورة أيضًا أن تكون: "جارة" حال مؤولة، بمعنى: ملاصقة ...
ويصح أن تكون "ما" نافية، والجملة بعدها منفية، أي: أنت لست أهلًا أن تكوني جارة ... و ...
[3] شدة امتلاء المعدة بالطعام.
4 القطعة من الجلد الجاف غير المدبوغ.
[5] وما بعد العاطف يعرب معطوفًا، ولا يسمى في الاصطلاح تمييزًا؛ ع أنه يؤدي معنى التمييز، كما سبق في رقم 2 من هامش ص422.
[6] وهذا عند غير ابن مالك، وقد سجلنا رأيه في رقم2 من هامش ص417.
[7] انظر رقم1 من هامش ص 301 م 110 جـ3 باب "نعم وبئس"، ففيه أحكام خاصة بتمييزها، ومنها: أنه لا يصح تأخيره عن المخصوص بالمدح أو الذم.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست