responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 3
المجلد الثاني
ظن وأخواتها
المسألة 60: ظن وأخواتها
...
ظن وأخواتها:
المسألة 60: ظن وأخواتها 1
أمثلة:
الكلام عنوان على صاحبه ... علمت الكلام عنوانًا على صاحبه
المجاملة حارسة للصداقة ... ظننت المجاملة حارسة للصداقة
الوفاء دليل على النبل ... اعتقدت الوفاء دليلًا على النبل
الماء الجامد ثلج ... صبر البرد الماء ثلجًا
الجلد أسود ... ردت[2] الثمن المجلد أسود
الخشب مشتعل ... تركت النار الخشب رمادًا
من النواسخ ما يدخل -في الغالب[3]- على المبتدأ والخبر فينصبهما معًا، ويُغير اسمهما؛ إذا يصير اسم كل منهما: "مفعولًا به"4 للناسخ. "مثل: علم، ظن - أعتقد - صبر ... ، وغيرها من الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة المعروضة". وهذا هو: "القسم الثالث" من النواسخ، ويشتهر باسم:

1 هما من النواسخ. ويلاحظ ما لا يصلح أن يدخل عليه الناسخ، "وقد سبق بيانه وباين معنى الناسخ، وعمله، وأقسامه، وما يتصل بهذا - في جـ 1 ص 543 م42 - باب: "كان وأخواتها". وتأتي له إشارة في ص 21".
[2] صيرت.
[3] كان دخول هذا النوع من النواسخ على المبتدأ والخبر أمرًا غالبًا؛ لأن منه ما قد يدخل عليهما، وعلى غيرهما، كالفعل: "حسب"، ومنه ما لا يدخل إلا على غيرهما؛ كأفعال التحويل الآتية - في ص8- وللنجاة تعليل يسوغ الدخول على غيرهما، سيجيء في "أ" من ص11.
4-وبالرغم من اعتبارهما مفعولين، هما "عمدتان"، لا "فضلتان" كبقية المفعولات، "كما سيجئ في رقم1 هامش ص179", لأن أصلهما المبتدأ والخبر؛ فيكون الثاني في المعنى هو الأول، ولو تأويلًا، والأول هو الثاني في المعنى أيضًا؛ كالشأن في المبتدأ والخبر دائما وقد يدخل هذا الناسخ على غيرهما، كما سنعرف في "أ" من ص 11- والمفعول الثاني هنا هو الذي تتم به الفائدة الأساسية؛ لأنه الخبر في الأصل، فهو أهم.
لاحظ ما يأتي في "ج" من ص12، لأهميته.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست