responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 444
القياسي نوعين، نوعا يحتاج إلى خبر حتما1
وقد يتحتم أيضا أن يكون هذا الخبر جملة
أو شبهها كما سيأتي[2]- ونوعا لا يحتاج إلى خبر[3] وإنما يحتاج إلى مرفوع بعده يعرب فاعلا أو نائب فاعل[4]. ولا بد في هذا النوع أن يكون وصفا[5].

= في قوله تعالى: يخاطب المعارضين: {بَلْ أَنْتُمْ قومٌ عادون} ، أي: ظالمون. وقوله: {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُون} ، وقوم الشاعر:
نقول فيرضي قولنا كل سامع ... ونحن أناس نحسن القول والفعلا
فالذي تمم الفائدة الأساسية هو النعت، لا الخبر، لأن معنى الخبر معلوم بداهة في الأمثلة السالفة من دلالة الضمير على التكلم أو التخاطب، فكلاهما قد دل بذاته وبصيغته المباشرة على حقيقة صاحبه وهي: "قوم" أو: "أناس" فهذا الخبر من النوع الذي يكمل هو وتابعه مجتمعين الفائدة الأساسية مع المبتدأ على الوجه المشار إليه في "أ" و "ب" من ص 531 و 532 وتجيء له إشارة في جـ 3س باب النعت، م 114 ص 4225- ومثل البيت السابق قول الآخر:
ونحن أناس نحب الحديث ... ونكره ما يوجب المأثما
وما ينطبق على خبر المبتدأ ينطبق على خبر النواسخ أيضا، كقول الشاعر:
ولا خير في رأي بغير روية ... ولا خير في رأي تعاب به غدا
إذ لا تتحقق الفائدة الأساسية من: "نحن أناس" - ولا من "لا خير في رأي" فهذا في البيت غير صحيح المعنى بغيسر انضمام الصفة إليه، وهي شبهه الجملة في الشطر الأول، والجملة في الشطر الثاني.
من النوع الذي نحن بصدده. المبتدا اسم الشرط، فإن خبره- في الأرجح- هو الجملة الشرطية. وهذه لا تتم المعنى إلا الجملة الجوابية المترتبة عليها، كما أشار لهذا الصبان" في جـ1 باب الكلام وما يتألف منه عند بيت ابن مالك.
والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه، هو اسم، نحو: صه وحيهل
انظر ما يتعلق بإعراب هذا البيت في ص69.
وسيجيء عنه البيان في جـ 4 ص 418ث م 157 باب الجواز والأحكام الخاصة بجملتي الشرط والجواب
1 وفي ص 457 حكم هذا الخبر من حيث الطابقة.
[2] في ص 473، وبعض الأمثلة في "جـ" من هامش ص 543.
[3] لا يحتاج المبتدأ إلى خبر إن كان هذا المبتدا ناسخا يعمل، لأن اسم الناسخ "انظر البيان في رقم 1 من هامش ص 566" وسيجيء في رقم 4 من هامش ص 499 صورة أخرى، هي أن الناسخخ "مثل: ليس" يحتاج لخبر منصوب فيغني عنه أحيانا- اسم مرفوع. وسنشير لهذا في "هـ" من ص 451.
[4] ومن أنواع نائب الفاعل: "شبه الجملة".
[5] ولو تأويلا- كما سيجيء في "ب" من ص 449 وفي "د" من ص 450 حيث بعض الصور الأخرى- ومنها صور سماعية، لا يحتاج فيها المبتدأ إلى خبر، ولا إلى ما يغني عن الخبر.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست