responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 408
الرابع: أن بعض الموصولات الحرفية لا يوصل بفعل جامد1 -كما سيجيء- مثل: "لو"، وكذلك: "ما" المصدرية، إلاّ مع أفعال الاستثناء الجامدة الثلاثة؛ وهى: "خلا - عدا - وكذا: حاشا، في رأي" فهذه الثلاثة مستثناة من الحكم السالف، أو لأنها متصرفة بحسب أصلها فجمودها عارض طارئ لا أصيل. والمصدر المؤول معها مؤول بالمشتق، ... أي: مجاوزين[2].
الخامس: أن الموصول الاسمي -غير "أل" يجوز حذفه على الوجه الذى قدّمناه[3]، أما الحرفيّ فلا يحذف منه إلا: "أنْ" الناصبة للمضارع، فتحذف جوازًا أو وجوبًا، طبقًا لما هو مبين عند الكلام عليها في النواصب[4] -وهي في حالتي حذفها تسبك مع صلتها كما تسبك في حالة وجودها[5]....
السادس: أن الموصول الحرفي "أنْ" يصح -في الرأي المشهور- وقوع صلته جملة طلبية[6]، دون سائر الموصولات الاسمية والحرفية. فإن صلتها لا بد أن تكون خبرية ...
وفيما يلي شيء من التفصيل الخاص بالموصولات الحرفية الخمسة: مع ملاحظة ما يجب لكل منها من صلة، وما يجب أن يتحقق في كل صلة من شروط مفصلة سبقت[7] وفي مقدمة الشروط ألا يتقدم شيء من الصلة وتوابعها على الموصول الحرفي، وغير الحرفي[8].
أ- أنْ "ساكنة النون أصالة" ولا تكون صلتها إلا جملة فعلية،

1كما سيجيء في رقم 4 من هامش ص 412 وفي هـ من ص 413.
[2] راجع الصبان عند الكلام عليها في باب الاستثناء. وسيجيء هنا في ج2 باب الاستثناء- م 83 وباب الحال م 84.
[3] في رقم 3 من ص 392.
[4] في باب: "إعراب الفعل من الجزء الرابع.
[5] وقد يتعين تقديرها في بعض الأساليب السماعية، حيث لا مفر من التقدير، مثل: يعجبني يحضر الأخ. وهو تركيب له بعض نظائر نادرة مسموعة، لا يقاس عليها، لندرتها. فلو لم تقدر "أن" لوقعت جملة: "يحضر الأخر" فاعلا للفعل "يعجب" أو لكان الفاعل مقدرا بقول، أو غيره، وكلا الأمرين لا يرضاه جمهور النحاة.
[6] كما سبق في ص 375. ويجيء في "أ" التالية ورقم 1 من الهامش الآتي.
[7] في ص 373 و 378.
[8] كما نص الصبان وغيره هناك....
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست