responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 373
المسألة السابعة والعشرون: صلة الموصول والرابط
الموصولات كلها -سواء أكانت اسمية أم حرفية[1]- مبهمة[2] المدلول، غامضة المعنى، كما عرفنا. فلا بد لها من شيء يزيل إبهامها وغموضها، وهو ما يسمى: "الصلة". فالصلة هي التي تُعَين مدلول الموصول، وتُفَصّل مجمله، وتجعله واضح المعنى، كامل الإفادة. ومن أجل هذا كله لا يستغنى عنها موصول اسمي، أو حرفي. وهي التي تُعرّف الموصول الاسمي. فى الصحيح[3].
شروطها:
الصلة نوعان: جملة4 "اسمية أو: فعلية" وشبه جملة. والجملة هي الأصل[5].
فأما النوع الأول - وهوالجملة بقسميها - فمن أمثالها قول الشاعر يصف إساءة أحد أقاربه:
ويَسْعَى إذا أبْنِى لِيهْدِمَ صَالحِى ... وليس الذى يَبْنِى كمنْ شأنُه الهدمُ

[1] ستجيء الموصولات الحرفية في ص407، "انظر رقم 1 من هامش ص340".
[2] أي: لا تدل على شيء مفصل معين "وقد سق توضيح معنى المبهم في: "ج" ص338 وفي رقم3 من هامش ص340.
[3] ملاحظة: يتردد في بعض المسائل النحوية ذكر "الصلة" مع أن الجملة خالية من الموصول بنوعيه. فما المراد منها؟ النحاة يطلقون في اصطلاحهم كلمة: "صلة" على أمرين، أحدهما: "صلة للوصول" بالتفصيل المعروض هنا، والآخر: "متعلقات الفعل وما يشبهه" مما يجيء مكملا له كشبه الجملة، بشرط خلو الكلام من موصول محتاج لشبه الجملة صلة له. وقد يطلقون الصلة على اللفظ الزائد مطلقا- طبقا للبيان الذي سبق في رقم 4 من هامش ص 353.
4 توضيح معنى الجملة بقسميها مدون في رقم 5 من هامش ص 446، ثم في ص 466.
[5] لما سيجيء في رقم 1 من هامش ص 384.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست