responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 341
لكن حين أتينا بعد ذلك الاسم المبهم الغامض بجملة اسمية، أو فعلية تشتمل على ضمير يعود عليه، أو بشبه جملة، رأينا المعنى قد اتضح، وزال الغموض والإبهام عنه، كما في القسم الثاني "ب".
وكذلك الشأن في قسم "ج" حيث اشتملت كل جملة فيه على اسم غامض مبهم هو: "التي"؛ وقد امتد الغموض منه إلى المعنى الكلي للجملة؛ فجعله غامضًا. لكن هذا العيب اختفى حين أتينا بعد الاسم: "التي" بجملة مشتملة على ضمير يعود عليه، أو بشبه جملة؛ فزال عنه الإبهام أولًا، وعن الجملة تبعًا له، كما في القسم "د".
فكلمة "الذي" و"التي" وأشباههما تسمى: "اسم موصول". وهو: اسم مبهم يحتاج -دائمًا- في تعيين مدلوله، وإيضاح المراد منه، إلى أحد شيئين بعده؛ إما: جملة وإما شبهها، وكلاهما يسمى: "صلة الموصول"[3].

= يفسر بما بعده، وهو: الجنس. كقولك: هذا الرجل، وهذا الثوب، ونحوه. والمعنى بالإبهام. وقوعها على كل شيء من حيوان، ونبات، وجماد، وغيرها، ولا تخص مسمى دون مسمى. هذا معنى الإبهام فيها، لا أن المراد به التنكير، ألا ترى أن هذه الأسماء معارف، لما ذكرناه.
والقسم الثاني من المبهمات هو: اسم الموصول، كالذي، والتي، ومن، وما..... وكلها معارف بصلاتها، فبيانها بما بعدها أيضا. إلا أن أسماء الإشارة تبين باسم الجنس. والموصولات تبين بالجمل بعدها: - أو: أشباه الجمل -. والذي يدل على أنها معارف أنه يمتنع دخول علامة النكرة عليها، وهي: "ب" وأنها توصف بالمعارف، نحو: جاءني الذي عندك العاقل، وتقع أيضا وصفا للمعارف، نحو: جاءني الرجل الذي عندك. وكلها مبهمة، لأنها لا تخص مسمى دون مسمى كما كانت أسماء الإشارة كذلك.... " ا. هـ. باختصار.
والاسم المبهم كما أوضحناه هنا - يختلف عن "اسم الزمان المبهم" الذي يجيء إيضاحه في مكانه المناسب من الأجزاء التالية، "ومنها جـ2 ص 239 م 78، وص 279 م 79"، وكذلك يختلف عن المنادي المبهم. والمراد به نداء "أي" "وأية" و "اسم الإشارة- كما سيجيء في باب المنادي جـ 4.
"1 و 1" فتخرج - مثلا- النكرة الموصوفة بجملة، نحو: "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله"، لأن حاجتها إلى الجملة ليست دائمة: وإنما هي مؤقتة بمدة وصفها فقط، لا في سائر أحوالها.
2 شبه الجملة هو: الظرف والجار مع مجروره. وهنا نوع خاص آخر سيجيء "في ص 384 وما بعدها، ولا سيما ص 386" هو "الصفة الصريحة" وتكون صلة "أل" الموصولة. ولا تكون صلة لغيرها. ولا تدخل في شبه الجملة إلا في هذه الصورة، انظر رقم2 من هامش ص 357.
[3] وهذه الجملة أو ما يقوم مقامها توصل به، ولذلك سمي موصولًا، فهو موصول بها، أو: هي موصولة به، وسميت لهذا: "صلة" وبها تتعرف الموصولات الاسمية.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست