نام کتاب : الكتاب لسيبويه نویسنده : سيبويه جلد : 4 صفحه : 8
وقد جاء بعض مصادر ما ذكرنا على فعلانٍ، وذلك نحو: حرمه يحرمه حرمانا، ووجد الشيء يجده وجداناً. ومثله أتيته آتيه إتيانا، وقد قالوا: أتياً على القياس. وقالوا: لقيه لقياناً، وعرفه عرفاناً. وثل هذا: رئمة رئمانا وقالوا: رأما. وقالوا: حسبته حسبانا، ورضيته رضواناً. وقد قالوا: سمعته سماعاً، فجاء على فعالٍ كما جاء على فعولٍ في لزمته لزوماً. وقالوا: غشيته غشياناً، كما كان الحرمان ونحوه. وقد جاء على فعلانٍ نحو الشكران والغفران. وقالوا: الشكور كما قالوا: الجحود. فإنما هذا الأقل نوادر تحفظ عن العرب ولا يقاس عليها، ولكن الأكثر يقاس عليه. وقالوا: الكفر كالشغل، وقالوا: سألته سؤالا، فجاءوا به على فعالٍ كما جاءوا بفعالٍ. وقالوا: نكيت العدو نكاية، وحميته حماية، وقالوا: حمياً على القياس. وقالوا: حميت المريض حميةً كما قالوا: نشدته نشدةً. وقالوا: الفعلة نحو الرحمة واللقية. ونظيرها: خلته خيلةً. وقالوا: نصح نصاحة، وقالوا:
نام کتاب : الكتاب لسيبويه نویسنده : سيبويه جلد : 4 صفحه : 8