نام کتاب : الكتاب لسيبويه نویسنده : سيبويه جلد : 2 صفحه : 346
يريد: ما في قومها أحد، فحذفوا هذا كما قالوا: لو أن زيدا هنا، وإنما يريدون: لكان كذا وكذا. وقولهم: ليس أحدٌ أي ليس هنا أحدٌ. فكل ذلك حُذف تخفيفا، واستغناء بعلم المخاطَب بما يعني. ومثل البيتين الأولين قول الشاعر، وهو ابن مُقبل: وما الدهرُ إلاّ تارتانِ فمنهما ... أموتُ وأُخرى أَبتغى العيشَ أكدحُ إنما يريد منهما تارةٌ أموتُ وأُخرى. ومثل قولهم ليس غير: هذا الذي أمسِ، يريد الذي فعل أمس.
نام کتاب : الكتاب لسيبويه نویسنده : سيبويه جلد : 2 صفحه : 346