نام کتاب : الكتاب لسيبويه نویسنده : سيبويه جلد : 1 صفحه : 68
مَعنّى. وجرى هذا مَجْراهُ قبْلَ أن تَدْخُلَ الباءُ، لأنّ بحسبِك في موضعِ ابتداءٍ. ومثلُ ذلك قول لبيد: فإنْ لَمْ تَجِدْ مِن دونِ عَدْنانَ والِداً ... ودونَ معدٍ فَلْتَزَعْكَ العَوَاذِلُ والجَرُّ الوجهُ. ولو قلت: ما زيدٌ على قومِنا ولا عندَنا كان النصبُ ليس غيرُ، لأنّه لا يجوز حَمْلُه على على. ألا ترى أنك لو قلت: ولا علَى عندِنا لم يكن، لأنّ عندّنا لا تُستَعْمَلُ إلاَّ ظرفاً، وإنما أزدت أن تُخْبِرَ أنه ليس عندكم. وتقول: أخذَتَنْا بالجَوْد وفَوْقَه، لأنّه ليس من كلامهم وبفَوْقِهِ. ومثل ودُونَ معدٍ قول الشاعر، وهو كعبُ بن جُعَيْلٍ: أَلاَ حَىَّ نَدْمَانىِ عُمَيْرِ بنِ عامرٍ ... إذا ما تلاَقَينا من اليومِ أو غدا
نام کتاب : الكتاب لسيبويه نویسنده : سيبويه جلد : 1 صفحه : 68