responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 333
- رضى الله تعالى عنه- يقول: قال النبى صلّى الله عليه وسلم: «من احتبس فرسا فى سبيل الله تعالى إيمانا بالله- عز وجل- واحتسابا، وتصديقا بوعده، فإن شبعه، وريه، وروثه، وبوله، فى ميزانه يوم القيامة» يعنى حسنات [1] .
[517] وروى ابن حبان فى صحيحه عن أبى عامر الهوازنى عن أبى كبشة الأنمارى: أنه أتاه فقال: أطرقنى فرسك، فإنى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «من أطرق فرسا فعقب له كان له أجر كأجر سبعين فرسا حمل عليها فى سبيل الله تعالى، وإن لم يعقب كان كأجر فرس حمل عليها فى سبيل الله» [2] .
[518] عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده؛ إذ جالت [3] الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكنت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه [4] ، فلما اجترّه [5] رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها [6] ، فلما أصبح حدّث النبى صلّى الله عليه وسلم، فقال له: «اقرأ يا بن حضير.. اقرأ بابن حضير» [7] قال:
فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبا، فرفعت رأسى،

[1] حديث صحيح.. رواه البخارى (2853) .
[2] حديث حسن.. رواه ابن حبان (1937- موارد الظمان) .
[3] جالت: يقال: جال، واجتال: إذا ذهب وجاء، ومنه الجولان فى الحرب، واجتال الشىء إذا ذهب به وساقه، والجائل: الزائل عن مكانه.
[4] أى خاف عليه أن تصيبه الفرس.
[5] اجتره: أى اجتر ولده من المكان الذى هو فيه حتى لا تطأه الفرس.
[6] قال الحافظ فى الفتح: فيه اختصار، وقد أورده أبو عبيد كاملا، ولفظه: «رفع رأسه إلى السماء، فإذا هو بمثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها» اهـ.
[7] أى: كان ينبغى أن تستمر على قراءتك، وليس أمرا بالقراءة، فى حالة التحديث، فكأنه يقول له: استمر على قراءتك لتستمر لك البركة بنزول الملائكة واستماعها لقراءتك، وفهم أسيد ذلك فأجاب بعذره فى قطع القراءة بقوله: خفت أن تطأ يحيى.
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست