responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 319
درهم، فقال- عليه الصلاة والسلام- «إذا نمتم فأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم» [1] .
[488] وفى صحيح مسلم وغيره: أن النبى صلّى الله عليه وسلم أمر بإطفاء النار عند النوم. وعلل ذلك بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم نارا.
[489] وفى البخارى ومسلم عن أبى هريرة أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال:
«فقدت أمة من بنى إسرائيل، ولا يدرى ما فعلت، ولا أراها إلا الفأر؛ ألا تراها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه، وإذا وضع لها ألبان الشاة شربته» [2] .
[490] عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «فقدت أمّة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت وإنى لا أراها إلا الفأر إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب، وإذا وضع لها ألبان الشّاة شربت [3] فحدثت كعبا فقال: أنت سمعت النبى صلّى الله عليه وسلم يقوله؟ قلت: نعم. قال لى مرارا فقلت: أفأقرأ التّوراة؟ [4] » [5] .
[491] عن أبى سعيد الخدرى: «أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبى الله إنا حى من ربيعة. وبيننا وبينك كفّار مضر، ولا نقدر [6] عليك إلا فى أشهر الحرم.. فمرنا بأمر نأمر به

[1] حديث صحيح.. رواه الحاكم (4/ 284) .
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى (4/ 156) ، ومسلم فى «الزهد» من «صحيحه» برقم (61) .
[3] قال النووى تعليقا على هذه العبارة: معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بنى إسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها، فدل بامتناع الفأرة من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ من بنى إسرائيل.
[4] أفأقرأ التوراة: هو استفهام إنكار، ومعناه ما أعلم ولا عندى شىء إلا عن النبى صلّى الله عليه وسلم.
[5] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق- باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعب الجبال (4/ 156) ، ومسلم فى كتاب الزهد والرقائق- باب فى الفأر وأنه مسخ (8/ 226) ، وأحمد فى المسند (2/ 497) .
[6] لا نقدر عليك: أى لا نقدر على الوصول إليك خوفا من أعدائنا الكفار إلا فى الأشهر الحرم فإنهم لا يتعرضون لنا.
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست