responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 153
(د) وإليك ما جاء بشأنها:
[185] عن ابن عباس قال: «أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام [1] ، ورسول الله صلّى الله عليه وسلم يصلّى بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدى بعض الصّفّ فنزلت وأرسلت الأتان ترتع [2] ودخلت فى الصفّ، فلم ينكر ذلك علىّ أحد [3] » [4] .
[186] عن أبى جحيفة أن النبى صلّى الله عليه وسلم صلّى بهم بالبطحاء- وبين يديه عنزة [5] - الظّهر ركعتين، والعصر ركعتين، تمر بين يديه المرأة والحمار» [6] .
[187] عن عائشة قالت: «أعدلتمونا [7] بالكلب والحمار؟! لقد رأيتنى مضطجعة على السّرير فيجئ النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فيتوسّط السرير فيصلّى فأكره أن أسنحه [8] ، فأنسلّ من قبل رجلى السّرير حتى أنسلّ [9] من لحافى» [10] .

[1] أى قاربته.
[2] ترتع: أى تطوف وتدور فى المكان.
[3] قال ابن حجر فى الفتح (1/ 681) : استدل ابن عباس بترك الإنكار على الجواز، ولم يستدل بترك إعادتهم للصلاة لأن ترك الإنكار أكثر فائدة.
[4] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الصلاة- باب سترة الإمام سترة من خلفه (1/ 132) ، وباب وضوء الصبيان، ومتى يجب عليهم الغسل والطهور (1/ 218) ، ومسلم كتاب الصلاة- باب سترة المصلّى (1/ 361) .
[5] العنزة: أطول من العصا، وأقصر من الرمح، فى أسفلها زجّ كزجّ الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير.
[6] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الصلاة- باب سترة الإمام سترة لمن خلفه (1/ 133) ، وفى كتاب الأنبياء- باب صفة النبى صلّى الله عليه وسلم (4/ 231) ، ومسلم فى كتاب الصلاة- باب سترة المصلّى (1/ 361) .
[7] أعدلتمونا: استفهام إنكار من عائشة- رضى الله عنها- قالته لمن بحضرتها.
[8] أسنحه: أى أظهر له من قدامه. وأسنح له. أو أسنحه: أى أصرفه وأرده.
[9] فأنسل: أى أخرج بخفة ورفق.
[10] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الصلاة- باب الصلاة إلى السرير (1/ 135) ، وباب ستقبال الرجل صاحبه فى صلاته (1/ 136) ، وباب من قال: لا يقطع الصلاة شىء (1/ 137) ، وباب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكى يسجد (1/ 138) .
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست