responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 5  صفحه : 255
وَيُقَالُ اللُّعْطَةُ: سَوَادٌ فِي عُنُقِ الشَّاةِ. وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ: لَعَطَهُ بِحَقِّهِ: اتَّقَاهُ بِهِ، وَمَرَّ فُلَانٌ لَاعِطًا، أَيْ مَرَّ مُعَارِضًا إِلَى جَنْبِ حَائِطٍ.

[بَابُ اللَّامِ وَالْغَيْنِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(لَغَمَ) اللَّامُ وَالْغَيْنُ وَالْمِيمُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ صَحِيحَةٌ، وَهِيَ الْمَلَاغِمُ: مَا حَوْلَ الْفَمِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: تَلَغَّمْتُ بِالطِّيبِ: جَعَلْتُهُ هُنَاكَ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: تَلَغَّمَ بِالطِّيبِ: تَلَطَّخَ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: لَغَمْتُ أَلْغَمُ لَغْمًا، إِذَا أَخْبَرْتَ صَاحِبَكَ بِشَيْءٍ لَا يَسْتَيْقِنُهُ، فَهُوَ مِنَ الْإِبْدَالِ، إِنَّمَا هُوَ نَغَمْتُ بِالنُّونِ. قَالَ الْخَلِيلُ: لَغَمَ الْبَعِيرُ لُغَامَهُ: رَمَى بِهِ.

(لَغَوَ) اللَّامُ وَالْغَيْنُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى الشَّيْءِ لَا يُعْتَدُّ بِهِ، وَالْآخَرُ عَلَى اللَّهَجِ بِالشَّيْءِ.
فَالْأَوَّلُ اللَّغْوُ: مَا لَا يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ أَوْلَادِ الْإِبِلِ فِي الدِّيَةِ. قَالَ الْعَبْدِيُّ:
أَوْ مِائَةٍ تُجْعَلُ أَوْلَادُهَا لَغْوًا ... وَعُرْضَ الْمِائَةِ الْجَلْمَدِ
يُقَالُ مِنْهُ لَغَا يَلْغُو لَغْوًا. وَذَلِكَ فِي لَغْوِ الْأَيْمَانِ. وَاللَّغَا هُوَ اللَّغْوُ بِعَيْنِهِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] ، أَيْ مَا لَمْ تَعْقِدُوهُ بِقُلُوبِكُمْ. وَالْفُقَهَاءُ يَقُولُونَ: هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لَا وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ. وَقَوْمٌ يَقُولُونَ: هُوَ قَوْلُ

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 5  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست