responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 5  صفحه : 217
(لَهَعَ) اللَّامُ وَالْهَاءُ وَالْعَيْنُ كَلِمَاتٌ إِنْ صَحَّتْ تَدُلُّ عَلَى اسْتِرْخَاءٍ وَفَتْرَةٍ. مِنْ ذَلِكَ اللَّهِعُ مِنَ الرِّجَالِ: الْمُسْتَرْسِلُ إِلَى كُلٍّ. يُقَالُ: لَهِعَ لَهَاعَةً. وَبِهِ سُمِّيَ لَهِيعَةً. وَيُقَالُ: هُوَ الْفَاتِرُ الْمُسْتَرْخِي. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: تَلَهْيَعَ فِي كَلَامِهِ: أَفْرَطَ.

(لَهَفَ) اللَّامُ وَالْهَاءُ وَالْفَاءُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى تَحَسُّرٍ. يُقَالُ: تَلَهَّفَ عَلَى الشَّيْءِ، وَلَهِفَ، إِذَا حَزِنَ وَتَحَسَّرَ. وَالْمَلْهُوفُ: الْمَظْلُومُ يَسْتَغِيثُ.

(لَهَقَ) اللَّامُ وَالْهَاءُ وَالْقَافُ كَلِمَتَانِ مُتَبَايِنَتَانِ.
فَالْأُولَى اللَّهَقُ: الْأَبْيَضُ; وَالثَّوْرُ الْأَبْيَضُ لِهَاقٌ. قَالَ الْهُذَلِيُّ:
لَِهَاقٌ تَلَأْلُؤُهُ كَالْهِلَالِ
وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى قَوْلُهُمْ: تَلَهْوَقَ الرَّجُلُ: أَظْهَرَ سَخَاءً وَلَيْسَ بِسَخِيٍّ.

(لَهَمَ) اللَّامُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى ابْتِلَاعِ شَيْءٍ، ثُمَّ يُقَاسُ عَلَيْهِ. تَقُولُ الْعَرَبُ: الْتَهَمَ الشَّيْءَ: الْتَقَمَهُ. وَمِنْ هَذَا الْبَابِ الْإِلْهَامُ، كَأَنَّهُ شَيْءٌ أُلْقِيَ فِي الرُّوعِ فَالْتَهَمَهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَأَلْهَمَهَا} [الشمس: 8] فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا. وَالْتَهَمَ الْفَصِيلُ مَا فِي ضَرْعِ أُمِّهِ: اسْتَوْفَاهُ. وَفَرَسٌ لَهِمٌّ: سَبَّاقٌ، كَأَنَّهُ يَلْتَهِمُ الْأَرْضَ. وَاللُّهَيْمُ: الدَّاهِيَةُ، وَكَذَلِكَ أُمُّ اللُّهَيْمِ، وَسُمِّيَتْ لِعِظَمِهَا كَأَنَّهَا تَلْهَمُ مَا تَلْقَى. وَيَقُولُونَ لِلْعَظِيمِ الْكَافِي: اللِّهَمُّ وَمِنَ الْبَابِ اللُّهْمُومُ: الرَّجُلُ الْجَوَادُ. وَهَذَا عَلَى الْعِظَمِ وَالسَّعَةِ.

(لَهَنَ) اللَّامُ وَالْهَاءُ وَالنُّونُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، اللُّهْنَةُ: مَا يَتَعَجَّلُهُ الرَّجُلُ قَبْلَ غَدَائِهِ. وَقَدْ تَلَهَّنَ. وَيُقَالُ بَلِ اللُّهْنَةُ: مَا يُهْدِيهِ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ.

[بَابُ اللَّامِ وَالْوَاوِ وَمَا يَثَلِّثُهُمَا]

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 5  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست