responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 5  صفحه : 206
(لَطَّ) اللَّامُ وَالطَّاءُ أُصَيْلٌ صَحِيحٌ، يَدُلُّ عَلَى مُقَارَبَةٍ وَمُلَازَمَةٍ وَإِلْحَاحٍ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ: أَلَطَّ الرَّجُلُ، إِذَا اشْتَدَّ فِي الْأَمْرِ. وَيُقَالُ لَطَّ بِهِ: لَزِمَهُ. وَكُلُّ شَيْءٍ سُتِرَ بِشَيْءٍ فَقَدْ لُطَّ بِهِ. وَلَطَّتِ النَّاقَةُ بِذَنَبِهَا، إِذَا جَعَلَتْهُ بَيْنَ فَخِذَيْهَا فِي مَسِيرِهَا. وَاللَّطُّ: قِلَادَةٌ مِنْ حَنْظَلٍ، وَسُمِّيَتْ لَطًّا لِمُلَازَمَتِهَا النَّحْرَ. وَالْجَمْعُ لِطَاطٌ. وَاللِّطَاطُ: حَرَّفَ الْجَبَلَ. وَمِلْطَاطُ الْبَعِيرِ: حَرْفٌ فِي وَسَطِ رَأْسِهِ. وَالْمِلْطَاطُ: حَافَةُ الْوَادِي، وَسُمِّيَ كُلُّ ذَلِكَ لِأَنَّهُ مُلَازِمٌ لَا يُفَارِقُ. وَاللِّطْلِطُ: الْعَجُوزُ الْكَبِيرَةُ، لِأَنَّهَا مُلَازِمَةٌ لِمَكَانِهَا لَا تَكَادُ تَبْرَحُ.

(لَظَّ) اللَّامُ وَالظَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى مُلَازَمَةٍ. يُقَالُ: أَلَظَّ الرَّجُلُ بِالشَّيْءِ، إِذَا لَازَمَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَلِظُّوا بِيَاذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» ، أَيِ الْزَمُوا هَذَا وَأَكْثِرُوا مِنْهُ فِي دُعَائِكُمْ. وَيُقَالُ: أَلَظَّ الْمَطَرُ: دَامَ. وَيَقُولُونَ: الْإِلْظَاظُ: الْإِشْفَاقُ عَلَى الشَّيْءِ; وَلَيْسَ بِبَعِيدِ الْقِيَاسِ مِنَ الْبَابِ.

(لَعَّ) اللَّامُ وَالْعَيْنُ أُصَيْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى اضْطِرَابٍ وَبَصْبَصَةٍ. مِنْ ذَلِكَ اللَّعْلَعُ: السَّرَابُ; وَلَعْلَعَتُهُ: بَصْبَصَتُهُ. وَتَلَعْلَعَ الشَّيْءُ: اضْطَرَبَ حَتَّى تَكَسَّرَ. وَلَعْلَعَ الْكَلْبُ: دَلَعَ لِسَانَهُ. وَامْرَأَةٌ لَعَّةٌ: خَفِيفَةٌ. وَتُلَعْلِعُ مِنَ الْجُوعِ: تَضَوَّرَ. وَاللَّعَاعَةُ: بَقْلَةٌ نَاعِمَةٌ. وَأَلَعَّتِ الْأَرْضُ: أَنْبَتَتً اللُّعَاعَ; وَتَلَعَّيْتُ: أَخَذْتُ اللُّعَاعَ. وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ الْأَخِيرَةُ شَاذَّةٌ.

(لَغَّ) اللَّامُ وَالْغَيْنُ. ذَكَرَ بَعْضُهُمْ: لَغْلَغَ طَعَامَهُ: رَوَّاهُ بِالدَّسَمِ.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 5  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست