responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 2  صفحه : 436
قِيلَ لَهُ: إِذَا زَادَ عَلَى الشَّيْءِ فَقَدْ تَرَامَى إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي بَلَغَهُ. وَرَمَيْتُ بِمَعْنَى أَرْمَيْتُ وَالْمِرْمَاةُ: نَصْلُ السَّهْمِ الْمُدَوَّرُ; وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُرْمَى بِهِ. وَالْمَِرْمَاةُ: ظِلْفُ الشَّاةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: " «لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دُعِيَ إِلَى مَِرْمَاتَيْنِ» ". وَالرَّمِيَّةُ: الصَّيْدُ الَّذِي يُرْمَى. وَالرَّمِيُّ: السَّحَابَةُ الْعَظِيمَةُ الْقَطْرِ. وَيُقَالُ سُمِّيَتْ رَمِيًّا لِأَنَّهَا تَنْشَأُ ثُمَّ تُرْمَى بِقِطَعٍ مِنَ السَّحَابِ مِنْ هُنَا وَهُنَا حَتَّى تَجْتَمِعَ.
وَقَالَ الْخَلِيلُ: رَمَى يَرْمِي رِمَايَةً وَرَمْيًا وَرِمَاءً. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: خَرَجْتُ أَتَرَمَّى، إِذَا خَرَجْتَ [تَرْمِي] فِي الْأَغْرَاضِ. وَيُقَالُ أَرْمَيْتُ الْحَجَرَ مِنْ يَدِي إِرْمَاءً. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يُقَالُ أَرَمَى اللَّهُ لَكَ، أَيْ نَصَرَكَ وَصَنَعَ لَكَ. وَالرَّمَّاءُ: الزِّيَادَةُ. وَقَدْ قُلْنَا إِنَّ اشْتِقَاقَ ذَلِكَ مِنَ الْبَابِ لِأَنَّهُ أَمْرٌ يَتَرَامَى إِلَى فَوْقٍ.

(رَمَأَ) [أَمَّا] الرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالْهَمْزَةُ فَأَصْلٌ بِرَأْسِهِ غَيْرُ الْأَوَّلِ، وَهُوَ قَلِيلٌ. يُقَالُ رَمَأَتِ الْإِبِلُ تَرْمَأُ رُمُوءًا وَرَمْئًا: أَقَامَتْ فِي الْكَلَإِ وَالْعُشْبِ. وَرَمَأَ فُلَانٌ فِي بَنِي فُلَانٍ: أَقَامَ. وَيُقَالُ: أَرَمَأَتِ الْأَخْبَارُ: أَشْكَلَتْ. وَمُرَمَّآتُ الْأَخْبَارِ، أَيْ أَبَاطِيلُهَا.

(رَمَثَ) الرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالثَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى إِصْلَاحِ شَيْءٍ وَضَمِّ بَعْضٍ إِلَى بَعْضٍ. يُقَالُ رَمَثْتُ الشَّيْءَ: أَصْلَحْتُهُ. قَالَ أَبُو دُوَادٍ:
وَأَخٍ رَمَثْتُ دَرِيسَهُ ... وَنَصَحْتُهُ فِي الْحَرْبِ نُصْحًا
وَالرَّمَثُ: خَشَبٌ يُضَمُّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ وَيُرْكَبُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " «إِنَّا نَرْكَبُ أَرْمَاثًا لَنَا فِي الْبَحْرِ» "، وَهُوَ جَمْعُ رَمَثٍ. قَالَ:

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 2  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست