responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 556
وليس صارية عن ذكرها صار
ويقال: صراه الله، أي: وقاه الشر.
و (يقال) : صرى فلان في يد فلان، إذاً بقي في يده رهنا محبوسا.
والصراية: الحنظل إذا اصفر في قوله:
أو صراية حنظل
صرب: الصرب: الصمغ.
قال:
أرض عن الخير والسلطان نائية
فالأطيبان بها الطرثوث والصرب
فأما أبو عبيد فإنه جعله بمنزلة الصرب وهو اللبن المحقون.
ويقال: صرب الصبي ليسمن: وذلك إذا احتبس ذو بطنه ليعقد الشحم.
قال ابن دريد: كل شيء أملس فهو صرب، والصريب: اللبن [الذي] قد حقن.
ووطب مصرب، (إذا) حقن فيه اللبن.
وقال غيرة: الصرب: اللبن الحامض، يقال جاء بصربة تزوي الوجوه.
[والصريب: نوع من الحنطة كبير الحب جيد يكون بالعراق] .
صرح: الصرح: بيت واحد يبنى منفردا ضخماً طويلاً في السماء، وكل بناء عال صرح.
والصريح: الرجل المحض الحسب، والجمع الصرحاء.
وكل خالص صريح بين الصراحة والصروحة.
وصرح بما في نفسه: أظهره.
والصرحة: المتن من الأرض.
وكأس صراح: لم تشب بمزاج.
وصرحت الخمر، إذا ذهب عنها الزبد.
قال الأعشى:
إذا صرحت بعد إزبادها
وجاءت به صراحا، أي: جهاراً.
ولقيت فلاناً مصارحة وصراحا، أي: كفاحا.
ويقال: صرحت كحل، إذا أصابت الناس السنة.
وصرح الحق عن محضه: انكشف الأمر بعد غيوبه.
ويوم مصرح، إذا كان لا سحاب فيه.
وهو في شعر الطرماح.
والصريح: اللبن حين سكنت رغوته.

نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست