مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
8
صفحه :
158
بِيَدِهِ سَفْعاً: لَطَمَه. وسَفَع عُنُقَه: ضَرَبَهَا بِكَفِّهِ مَبْسُوطَةً، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي حَرْفِ الصَّادِ. وسَفَعَه بالعَصا: ضَربه. وسافَعَ قِرْنه مُسافَعةً وسِفاعاً: قاتَلَه؛ قَالَ خَالِدُ بْنُ عَامِرٍ «
[2]
»:
كأَنَّ مُجَرَّباً مِنْ أُسْدِ تَرْج ... يُسافِعُ فارِسَيْ عَبْدٍ سِفاعا
وسَفَعَ بناصِيته وَرِجْلِهِ يَسْفَعُ سَفْعاً: جذَب وأَخَذ وقَبض. وَفِي التَّنْزِيلِ: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ
؛ ناصِيَتُه: مقدَّم رأْسِه، أَي لَنَصْهَرَنَّها ولنأْخُذَنَّ بِهَا أَي لنُقْمِئَنَّه ولَنُذِلَّنَّه؛ وَيُقَالُ: لنأْخُذنْ بِالنَّاصِيَةِ إِلى النَّارِ كَمَا قَالَ: فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ. وَيُقَالُ: معنى لَنَسْفَعاً
لنسوّدنْ وَجْهَهُ فكَفَتِ الناصيةُ لأَنها فِي مُقَدَّمِ الْوَجْهِ؛ قَالَ الأَزهري: فأَما مَنْ قال لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ
أَي لنأْخُذنْ بِهَا إِلى النَّارِ فَحُجَّتُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
قَومٌ، إِذا سَمِعُوا الصَّرِيخَ رأَيْتَهُم ... مِنْ بَيْنِ مُلْجِمِ مُهْرِهِ، أَو سافِعِ
أَراد وآخِذٍ بِنَاصِيَتِهِ. وَحَكَى ابْنُ الأَعرابي: اسْفَعْ بِيَدِهِ أَي خُذْ بِيَدِهِ. وَيُقَالُ: سَفَعَ بِنَاصِيَةِ الْفَرَسِ لِيَرْكَبَهُ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَبَّاسٍ الْجَشْمِيِّ: إِذا بُعِثَ الْمُؤْمِنُ مِنْ قَبْرِهِ كَانَ عِنْدَ رأْسه ملَك فإِذا خَرَجَ سفَع بِيَدِهِ وَقَالَ: أَنا قرينُك فِي الدُّنْيَا
، أَي أَخذ بِيَدِهِ، وَمَنْ قَالَ:
لنسفعنْ
لنسوّدنْ وَجْهَهُ فَمَعْنَاهُ لنَسِمنْ مَوْضِعَ النَّاصِيَةِ بِالسَّوَادِ، اكْتَفَى بِهَا مِنْ سَائِرِ الْوَجْهِ لأَنه مُقدَّم الْوَجْهِ؛ وَالْحُجَّةِ لَهُ قَوْلُهُ:
وكنتُ، إِذا نَفْسُ الغَوِيّ نَزَتْ بِهِ، ... سَفَعْتُ عَلَى العِرْنِين مِنْهُ بمِيسَمِ
أَراد وَسَمْتُه عَلَى عِرْنِينِه، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
لَيُصِيبَنَّ أَقواماً سَفْعٌ مِنَ النَّارِ
أَي عَلَامَةٌ تُغَيِّرُ أَلوانهم. يُقَالُ: سَفَعْتُ الشيءَ إِذا جَعَلْتَ عَلَيْهِ عَلَامَةً، يُرِيدُ أَثراً مِنَ النَّارِ. والسَّفْعةُ: الْعَيْنُ. ومرأَة مَسْفُوعةٌ: بِهَا سَفعة أَي إِصابة عَيْنٍ، وَرَوَاهَا أَبو عُبَيْدٍ: شَفْعةٌ، ومرأَة مَشْفُوعَةٌ، وَالصَّحِيحُ مَا قُلْنَاهُ. وَيُقَالُ: بِهِ سَفْعة مِنَ الشَّيْطَانِ أَي مَسٌّ كأَنه أَخذ بِنَاصِيَتِهِ. وَفِي حَدِيثِ
أُم سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنه، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَةٌ بِهَا سَفْعةٌ، فَقَالَ: إِنّ بِهَا نَظْرةً فاسْتَرْقُوا لَهَا
أَي عَلَامَةً مِنَ الشَّيْطَانِ، وَقِيلَ: ضَربة وَاحِدَةً مِنْهُ يَعْنِي أَنّ الشَّيْطَانَ أَصابها، وَهِيَ الْمَرَّةُ مِنَ السَّفْعِ الأَخذِ، الْمَعْنَى أَن السَّفْعَة أَدْرَكَتْها مِنْ قِبَلِ النَّظْرَةِ فَاطْلُبُوا لَهَا الرُّقْيةَ، وَقِيلَ: السَّفْعةُ الْعَيْنُ، والنَّظْرة الإِصابةُ بِالْعَيْنِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
ابْنِ مَسْعُودٍ: قَالَ لِرَجُلٍ رَآهُ: إِنَّ بِهَذَا سَفعة مِنَ الشَّيْطَانِ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: لَمْ أَسمع مَا قُلْتَ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ هَلْ تُرَى أَحداً خَيْرًا مِنْكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَلِهَذَا قُلْتُ مَا قُلْتُ
، جَعَلَ مَا بِهِ مِنَ العُجْب بِنَفْسِهِ مَسّاً مِنَ الْجُنُونِ. والسُّفْعةُ والشُّفْعةُ، بِالسِّينِ وَالشِّينِ: الْجُنُونُ. وَرَجُلٌ مَسْفوع وَمَشْفُوعٌ أَي مَجْنُونٌ. والسَّفْعُ: الثَّوْبُ، وَجَمْعُهُ سُفُوع؛ قَالَ الطِّرِمَّاحُ:
كَمَا بَلَّ مَتْنَيْ طُفْيةٍ نَضْحُ عائطٍ، ... يُزَيِّنُها كِنٌّ لَهَا وسُفُوعُ
أَراد بِالْعَائِطِ جَارِيَةً لَمْ تَحْمِلْ. وسُفُوعها: ثِيَابُهَا. واسْتَفَعَ الرجلُ: لَبِسَ ثَوْبَهُ. وَاسْتَفَعَتِ المرأَة ثِيَابَهَا إِذا لَبِسَتْهَا، وأَكثر مَا يُقَالُ ذَلِكَ فِي الثياب المصبوغة.
[2]
قوله [خالد بن عامر] بهامش الأَصل وشرح القاموس: جنادة بن عامر ويروى لأَبي ذؤيب.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
8
صفحه :
158
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir