مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
7
صفحه :
455
الْحَدِيثِ
أُتِيَ بهَدِيَّة فِي أَديم مَقْرُوظٍ
أَي مَدْبُوغٍ بِالْقَرَظِ. والقارظُ: الَّذِي يَجْمَعُ القَرَظَ ويجتَنيه. وَمِنْ أَمثالهم: لَا يَكُونُ ذَلِكَ حَتَّى يَؤوبَ القارِظان، وَهُمَا رَجُلَانِ: أَحدُهما مِنْ عَنَزَة، وَالْآخِرُ عَامِرُ بْنُ تَمِيم بْنِ يَقْدُم بْنِ عَنَزَة، خَرَجَا يَنْتَحِيانِ القَرَظَ ويَجْتَنِيانه فَلَمْ يَرْجِعَا فضُرب بِهِمَا الْمَثَلُ؛ قَالَ أَبو ذؤيب:
وحتى يَؤوبَ القارِظانِ كِلاهما، ... ويُنْشَرَ فِي القَتْلَى كُلَيْبٌ لوائلِ «1»
وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: هُمَا قَارِظَانِ وَكِلَاهُمَا مِنْ عَنَزةَ، فالأَكبر مِنْهُمَا يَذْكُرُ بْنُ عَنَزةَ كَانَ لِصُلْبِهِ، والأَصغر هُوَ رُهْمُ بنُ عَامِرٍ مِنْ عَنَزةَ؛ وَكَانَ مِنْ حديثِ الأَوّل أَن خُزيمةَ بْنَ نَهْدٍ كَانَ عَشِقَ ابنَته فاطمةَ بنتَ يَذْكُرَ وَهُوَ الْقَائِلُ فِيهَا:
إِذا الجَوْزاءُ أَردَفَتِ الثُّرَيَّا، ... ظنَنْتُ بِآلِ فاطمةَ الظُّنُونا
وأَمَّا الأَصغر مِنْهُمَا فإِنه خَرَجَ يَطْلُبُ القَرَظَ أَيضاً فَلَمْ يَرْجِعْ، فَصَارَ مَثَلًا فِي انْقِطَاعِ الغيْبة، وإِياهما أَراد أَبو ذُؤَيْبٍ فِي الْبَيْتِ بقوله:
وحتى يؤوب الْقَارِظَانِ كِلَاهُمَا
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ الْقَزَّازُ فِي كِتَابِ الظَّاءِ أَن أَحد القارِظَين يَقْدُمُ بْنُ عَنَزةَ وَالْآخَرَ عامرُ بْنُ هَيْصَمِ بْنِ يَقْدُمَ بْنِ عَنَزَةَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا آتِيك القارِظَ العَنَزِيّ أَي لَا آتِيكَ مَا غابَ القارِظُ العَنَزِيُّ، فأَقام القارِظَ الْعَنْزَيَّ مَقَامَ الدَّهْرِ وَنَصَبَهُ عَلَى الظَّرْفِ، وَهَذَا اتِّسَاعٌ وَلَهُ نَظَائِرُ؛ قَالَ بِشْرٌ لِابْنَتِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ:
فَرَجِّي الخَيْرَ، وَانْتَظِرِي إِيابي، ... إِذا مَا القارِظُ العَنَزِيُّ آبَا
التَّهْذِيبِ: مِنْ أَمثال الْعَرَبِ فِي الْغَائِبِ: لَا يُرْجَى إِيابُه حَتَّى يَؤوبَ العَنَزِيُّ الْقَارِظُ، وَذَلِكَ أَنه خَرَجَ يَجْني القَرَظَ ففُقِد، فَصَارَ مَثَلًا لِلْمَفْقُودِ الَّذِي يُؤْيَسُ مِنْهُ. والقَرَّاظُ: بَائِعُ القَرَظِ. والتقْرِيظُ: مَدْحُ الإِنسان وَهُوَ حَيٌّ، والتَّأْبِين مدْحُه مَيْتًا. وقَرَّظَ الرجلَ تَقْرِيظًا: مدحَه وأَثنى عَلَيْهِ، مأْخوذ مِنْ تَقْرِيظِ الأَديم يُبالَغُ فِي دِباغِه بالقَرَظِ، وَهُمَا يَتقارظَانِ الثناءَ. وَقَوْلُهُمْ: فُلَانٌ يُقَرِّظُ صَاحِبَهُ تَقْرِيظًا، بِالظَّاءِ وَالضَّادِ جَمِيعًا؛ عَنْ أَبي زَيْدٍ، إِذا مَدَحَهُ بِبَاطِلٍ أَو حَقٍّ. وَفِي الْحَدِيثِ:
لَا تُقَرِّظُوني كَمَا قَرَّظَتِ النَّصَارَى عِيسَى
؛ التَّقْرِيظُ: مدحُ الْحَيِّ ووصفُه، وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَلِيٍّ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَلَا هُوَ أَهل لِمَا قُرِّظَ بِهِ
أَي مُدِح؛ وَحَدِيثُهُ الْآخَرُ:
يَهْلِك فِيَّ رَجُلَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظني بِمَا لَيْسَ فِيَّ، ومُبْغِضٌ يَحْمِلُه شَنَآني عَلَى أَن يَبْهَتني.
التَّهْذِيبُ فِي تَرْجَمَةِ قرض: وقَرِظ الرجلُ، بِالظَّاءِ، إِذا سَادَ بَعْدَ هَوان. أَبو زَيْدٍ: قَرَّظ فُلَانٌ فَلاناً، وَهُمَا يَتَقَارَظَانِ المدحَ إِذا مَدَحَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَمِثْلُهُ يَتَقَارَضَانِ، بِالضَّادِ، وَقَدْ قَرَّضَه إِذا مَدَحَهُ أَو ذَمَّهُ، فالتقارُظ فِي المدحِ والخيرِ خَاصَّةً، والتقارُضُ في الخير والشر. وسَعْدُ القَرَظِ: مُؤذِّنُ سيدِنا رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ بقُباءٍ فَلَمَّا وَلِيَ عمرُ أَنزله المدينةَ فولَدُه إِلى الْيَوْمِ يؤذِّنون في مسجد المدينة.
(1). قوله [لوائل] كذا في الأصل وشرح القاموس، والذي في الصحاح: كليب بن وائل.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
7
صفحه :
455
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir