responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 6  صفحه : 254
وَذَكَرَ السَّنَةَ فَقَالَ: وأَيبست الْوَدِيسُ
؛ هُوَ مَا أَخرجت الأَرض مِنَ النَّبَاتِ، والوَدس: أَول نَبَاتِ الأَرض، وَدُخَانٌ موَدِّس. والتَّوْدِيس: رَعْيُ الوادِس مِنَ النَّبَاتِ، والتَّوَدُّس: رَعْيُ الوِدَاس. وودَّسَ إِليه بِكَلِمَةٍ: طَرَحَهَا. وَمَا أَدري أَين وَدَسَ مِنْ بِلَادِ اللَّه ووَدَّسَ أَي أَين ذَهَبَ. ووَدَسَ عليَّ الشيءُ وَدْساً أَي خَفِيَ. وأَين وَدَسْت بِهِ أَي أَين خَبَأْته. والوَدِيس: الرَّقِيقُ مِنَ الْعَسَلِ. والوَدَس: العَيْب؛ يُقَالُ: إِنما يأْخذ السُّلْطَانُ مَنْ بِهِ وَدَس أَي عيب.
ورس: الوَرْس: شَيْءٌ أَصفر مِثْلُ اللَّطْخِ يَخْرُجُ عَلَى الرِّمْثِ بَيْنَ آخِرِ الصَّيْفِ وأَوَّل الشِّتَاءِ إِذا أَصاب الثوبَ لَوَّنَه. التَّهْذِيبُ: الوَرْس صِبْغ، والتَّوْرِيس مِثْلُهُ. وَقَدْ أَوْرَس الرِّمْثُ، فَهُوَ مُورِسٌ، وأَوْرَس المكانُ، فَهُوَ وارِسٌ، وَالْقِيَاسُ مُورِسٌ. وَقَالَ شَمِرٌ: يُقَالُ أَحْنَطَ الرِّمْثُ، فَهُوَ حانِطٌ ومُحْنِطٌ: ابْيَضّ. الصِّحَاحُ: الوَرْس نَبْتٌ أَصفر يَكُونُ بِالْيَمَنِ تُتَّخَذُ مِنْهُ الغُمْرة لِلْوَجْهِ، تَقُولُ مِنْهُ: أَوْرَسَ الْمَكَانُ وأَوْرَسَ الرِّمْثُ أَي اصفَرَّ وَرَقُهُ بَعْدَ الإِدراك فَصَارَ عَلَيْهِ مِثْلُ المُلاء الصُّفْرِ، فَهُوَ وَارِس، وَلَا يُقَالُ مُورِس، وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ، ووَرَّست الثَّوْبَ تَوْرِيساً: صَبَغْتُهُ بالوَرْس، ومِلْحفة وَرْسِيَّة: صُبِغَتْ بالوَرْس. وَفِي الْحَدِيثِ: وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ وَرْسِيَّة؛ والوَرْسِية الْمَصْبُوغَةُ. وَفِي حَدِيثِ الْحُسَيْنُ، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: أَنه اسْتَسْقى فأُخرج إِليه قَدَح وَرْسِيّ مُفَضَّض؛ هُوَ الْمَعْمُولُ مِنَ الْخَشَبِ النُّضار الأَصفر فَشُبِّهَ بِهِ لِصُفْرَتِهِ. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الوَرْس لَيْسَ بِبَرِّي يُزْرَعُ سَنَةً فَيَجْلِسُ عَشْرَ سِنِينَ أَي يُقِيمُ فِي الأَرض وَلَا يَتَعَطَّلُ، قَالَ: وَنَبَاتُهُ مِثْلُ نَبَاتِ السِّمْسِمِ فإِذا جَفَّ عِنْدَ إِدراكه تَفَتَّقَتْ خَرَائِطُهُ فيُنْفض، فيَنْتفض مِنْهُ الوَرْس، قَالَ: وَزَعَمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ الثِّقَاتِ أَنه يُقَالُ مُورِس؛ وَقَدْ جَاءَ فِي شِعْرِ ابْنِ هَرْمَة قَالَ:
وكأَنَّما خُضِبَتْ بحَمْضٍ مُورِس، ... آباطُها مِنْ ذِي قُرُونِ أَيايِلِ
وَحَكَى أَبو حَنِيفَةَ عَنْ أَبي عَمْرٍو: وَرَسَ النَّبْتُ وُرُوساً اخْضَرَّ؛ وأَنشد:
فِي وارِسٍ مِنَ النَّخِيل قَدْ ذَفِر
ذَفِرَ، كَثر. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَمْ أَسمعه إِلا هَاهُنَا، قَالَ: وَلَا فَسَّرَهُ غَيْرُ أَبي حَنِيفَةَ. وَثَوْبٌ وَرِسٌ ووارِس ومُوَرِّسٌ ووَرِيس: مَصْبُوغٌ بالوَرْس، وأَصْفَر وارِسٌ أَي شَدِيدُ الصُّفْرَةِ، بَالَغُوا فِيهِ كَمَا قَالُوا أَصْفَر فاقِع، والوَرْسِيُّ مِنَ الأَقداح النُّضار: مِنْ أَجودها، وَمِنَ الْحَمَامِ مَا كَانَ أَحمر إِلى الصُّفْرَةِ. ووَرِسَت الصخرةٌ إِذا رَكِبَهَا الطُّحْلب حَتَّى تخضَرَّ وتَمْلاسَّ؛ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
ويَخْطُو عَلَى صُمّ صِلابٍ، كأَنها ... حِجَارَةُ غِيلٍ وارِساتٌ بطُحْلُب
وسس: الوَسْوَسَة والوَسْواس: الصَّوْتُ الْخَفِيُّ مِنْ رِيحٍ. والوَسْواس: صَوْتُ الحَلْي، وَقَدْ وَسْوَسَ وَسْوَسَة ووِسْوَاساً، بِالْكَسْرِ. والوَسْوَسَة والوِسْوَاس: حَدِيثُ النَّفْسِ. يُقَالُ: وَسْوَسَتْ إِليه نَفْسُهُ وَسْوَسَةً ووِسْوَاساً، بِكَسْرِ الْوَاوِ، والوَسْواسُ، بِالْفَتْحِ، الِاسْمُ مِثْلُ الزِّلْزال والزَّلْزال، والوِسْواس، بِالْكَسْرِ، الْمَصْدَرُ. والوَسْواس، بِالْفَتْحِ: هُوَ الشَّيْطَانُ. وكلُّ مَا حدَّثك ووَسْوَسَ إِليك، فَهُوَ اسْمٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَوَسْوَسَ

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 6  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست