مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
402
تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما؛ قَالَ: مَا كَانَ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً وَلَكِنْ كَانَ عِلْماً وصُحُفاً. وَرُوِيَ عَنْ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ، أَنه قَالَ: أَربعة آلَافٍ وما دونها نفقةٌ وَمَا فَوْقَهَا كَنْزٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ:
كُلُّ مالٍ لَا تُؤَدَّى زكاتُه فَهُوَ كَنْزٌ
؛ الكَنْزُ فِي الأَصل الْمَالُ الْمَدْفُونُ تَحْتَ الأَرض فإِذا أُخرج مِنْهُ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ لَمْ يَبْقَ كَنْزاً وإِن كَانَ مَكْنُوزًا، وَهُوَ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ تَجُوزُ فِيهِ عَنِ الأَصل. وَفِي حَدِيثِ
أَبي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بَشِّرِ الكَنَّازِينَ بِرَضْفٍ مِنْ جَهَنَّمَ
؛ هُمْ جَمْعُ كَنَّازٍ وَهُوَ الْمُبَالِغُ فِي كَنْزِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَادِّخَارِهِمَا وَتَرْكِ إِنفاقهما فِي أَبواب البرِّ. واكْتَنَزَ الشيءُ: اجْتَمَعَ وامتلأَ. وكَنَزَ الشيءَ فِي الرِعاء والأَرض يَكْنِزُه كَنْزاً: غَمَزه بِيَدِهِ. وشَدَّ كَنْزَ القِرْبَةِ: ملأَها. وَيُقَالُ لِلْجَارِيَةِ الْكَثِيرَةِ اللَّحْمِ: كِنازٌ، وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ؛ وَقَالَ:
حَيَّاكَةٍ ذاتِ هَنٍ كِنازِ
وَنَاقَةٌ كِنازٌ، بِالْكَسْرِ، أَي مُكْتَنِزَةُ اللحمِ. والكِنازُ: النَّاقَةُ الصُّلْبة اللَّحْمِ، وَالْجَمْعُ كُنُوز وكِنازٌ، كَالْوَاحِدِ بِاعْتِقَادِ اخْتِلَافِ الْحَرَكَتَيْنِ والأَلفين، وَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَابِ جُنب، وَهَذَا خطأٌ لِقَوْلِهِمْ فِي التَّثْنِيَةِ كِنازانِ، وَقَدْ تَكَنَّزَ لَحْمُهُ واكْتَنَزَ، وَرَجُلٌ كَنِزُ اللَّحْمِ ومُكْتَنِزُ اللَّحْمِ وكَنيزُ اللَّحْمِ ومَكْنُوزُه؛ أَنشد سِيبَوَيْهِ:
وساقِيَيْنِ مِثْلِ زَيْدٍ وجُعَلْ ... صَقْبَانِ مَمْشُوقان مَكْنُوزا العَضَلْ
وفي شعر حُمَيد ين ثَوْرٍ:
فَحَمّل الهَمَّ كِنازاً جَلْعَدَا
الكِنازُ: المُجْتَمِعُ اللَّحْمِ القَوِيُّه، وكلُّ مُكْتَنِزٍ مجتمعٌ، ويروى كِلازاً، باللام، وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
بَعَثْتُك تَمْحُو المَعازِفَ والكَنازاتِ
، هِيَ بِالْفَتْحِ. والكِنازُ والكَنازُ: رَفاعُ التَّمْرِ، وَقَدْ كَنَزُوا التَّمْرَ يَكْنِزُونَهُ كَنْزاً وكِنازاً، فَهُوَ كَنِيز وَمَكْنُوزٌ، والكَنيزُ: التَّمْرُ يُكْتَنَزُ لِلشِّتَاءِ فِي قَواصِرَ وأَوعية، وَالْفِعْلُ الاكْتِنازُ، قَالَ: والبَحْرانِيُّونَ يَقُولُونَ جاءَ زَمَنُ الكِنازِ، إِذا كَنَزُوا التَّمْرَ فِي الجِلالِ، وَهُوَ أَن يُلْقَى جِرابٌ أَسْفَلَ الجُلَّةِ، ويُكْنَزَ بالرِّجْلَين حَتَّى يَدْخُلُ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ، ثُمَّ جرابٌ بَعْدَ جِرَابٍ حَتَّى تمتلئَ الجُلَّةُ مَكْنُوزَةً ثُمَّ تُخاطُ بالشرُطِ. الأُمَوِيُّ: أَتيتهم عِنْدَ الكِنازِ والكَنازِ، يَعْنِي حِينَ كَنَزُوا التَّمْرَ. ابْنُ السِّكِّيتِ: هُوَ الكَنازُ، بِالْفَتْحِ لَا غَيْرُ؛ قَالَ: وَلَمْ يُسْمَعْ إِلا بِالْفَتْحِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ مِثْلُ الجَدادِ والجِداد والصَّرامِ والصِّرامِ، وَرُبَّمَا اسْتُعْمِلَ الكَنازُ فِي البُرِّ؛ أَنشد سِيبَوَيْهِ للمُتَنَخِّل الهُذَلي:
لَا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَكُمْ ... قِرْفَ الحَتِيِّ، وَعِنْدِي البُرُّ مَكْنُوزُ
وكَنَّاز: اسم رجل.
كوز: كازَ الشيءَ كَوْزاً: جَمَعَهُ، وكُزْتُه أَكُوزُه كَوْزاً: جَمَعْتُهُ. والكُوزُ: مِنَ الأَواني، مَعْرُوفٌ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ، وَالْجَمْعُ أَكْوازٌ وكِيزانٌ وكِوَزَةٌ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ مِثْلَ عُودٍ وعِيدانٍ وأَعْوادٍ وعِوَدَةٍ، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الكُوزُ فَارِسِيٌّ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهَذَا قول لا يُعَرَّج عَلَيْهِ، بَلِ الكُوزُ عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
402
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir