مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
240
يَا فَتًى مَا قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُوبٍ، ... وَلَا مِنْ فَوَارِه الهِنَّبْرِ
قَالَ: الهِنَّبْرُ هَاهُنَا الأَديم، قَالَ: وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ:
مِنْ كَسَبَ مَالًا مِنْ نَهاوِشَ أَنفقه فِي نَهابرَ
، قَالَ: نَهَاوِشُ مِنْ غَيْرِ حِلِّه كَمَا تَنْهَشُ الحَيَّةُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَنَهَابِرُ حَرَامٌ، يَقُولُ مَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ أَنفقه فِي غَيْرِ طَرِيقِ الْحَقِّ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: النَّهابر الْمَهَالِكُ هَاهُنَا، أَي أَذهبه اللَّهُ فِي مَهَالِكَ وأُمور متبدِّدة. يُقَالُ: غَشِيتَ بِي النَّهابيرَ أَي حَمَلْتَنِي عَلَى أُمور شَدِيدَةٍ صَعْبَةٍ، وَوَاحِدُ النَّهَابِيرِ نُهْبُور، وَالنَّهَابِرُ مَقْصُورٌ مِنْهُ كأَنَّ وَاحِدَهُ نُهْبُرٌ؛ قَالَ:
ودونَ مَا تَطْلُبُه يَا عامِرُ ... نَهابِرٌ، مِنْ دُونِهَا نَهابِرُ
وَقِيلَ: النَّهابر جَهَنَّمَ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا. وقول نافع ابن لَقِيطٍ: ولأَحملنك عَلَى نَهَابِرَ؛ يَكُونُ النَّهَابِرُ هَاهُنَا أَحد هَذِهِ الأَشياء. وَفِي الْحَدِيثِ:
لَا تَتَزَوَّجَنَّ نَهْبَرَة
أَي طَوِيلَةً مَهْزُولَةً، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي أَشرفت عَلَى الْهَلَاكِ، مِنَ النَّهابر الْمَهَالِكِ، وأَصلها حبال مِنْ رَمْلٍ صَعْبَةُ المُرْتَقَى.
نهتر: النَّهْتَرَةُ: التحدُّث بِالْكَذِبِ، وقد نَهْتَرَ علينا.
نهسر: النَّهْسَرُ: الذئب.
نور: فِي أَسماء اللَّهِ تَعَالَى: النُّورُ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بِنُورِهِ ذُو العَمَاية ويَرْشُدُ بِهُدَاهُ ذُو الغَوايَةِ، وَقِيلَ: هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي بِهِ كُلُّ ظُهُورٍ، وَالظَّاهِرُ فِي نَفْسِهِ المُظْهِر لِغَيْرِهِ يُسَمَّى نُورًا. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: والنُّور مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
؛ قِيلَ فِي تفسيره: هادي أَهل السموات والأَرض، وَقِيلَ: مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ
؛ أَي مَثَلُ نُورِ هُدَاهُ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ. والنُّورُ: الضِّيَاءُ. وَالنُّورُ: ضِدُّ الظُّلْمَةِ. وَفِي الْمُحْكَمِ: النُّور الضَّوْءُ، أَيًّا كَانَ، وَقِيلَ: هُوَ شُعَاعُهُ وَسُطُوعُهُ، وَالْجَمْعُ أَنْوارٌ ونِيرانٌ؛ عَنْ ثَعْلَبٍ. وَقَدْ نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ؛ الأَخيرة عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ، أَي أَضاء، كَمَا يُقَالُ: بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. واسْتَنار بِهِ: اسْتَمَدَّ شُعاعَه. ونَوَّرَ الصبحُ: ظَهَرَ نُورُه؛ قَالَ:
وحَتَّى يَبِيتَ القومُ فِي الصَّيفِ ليلَةً ... يَقُولُونَ: نَوِّرْ صُبْحُ، والليلُ عاتِمُ
وَفِي الْحَدِيثِ:
فَرَض عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لِلْجَدِّ ثُمَّ أَنارَها زيدُ بْنُ ثَابِتٍ
أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها. والتَّنْوِير: وَقْتُ إِسفار الصُّبْحِ؛ يُقَالُ: قَدْ نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً. وَالتَّنْوِيرُ: الإِنارة. وَالتَّنْوِيرُ: الإِسفار. وَفِي حَدِيثِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ:
أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ
أَي صلَّاها، وَقَدِ اسْتنار الأُفق كَثِيرًا. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: نَائِرَاتُ الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام
؛ النَّائِرَاتُ الْوَاضِحَاتُ الْبَيِّنَاتُ، وَالْمُنِيرَاتُ كَذَلِكَ، فالأُولى مِنْ نارَ، وَالثَّانِيَةُ مِنْ أَنار، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ؛ وَمِنْهُ: ثُمَّ أَنارها زيدُ بْنُ ثَابِتٍ. وأَنار المكانَ: وَضَعَ فِيهِ النُّورَ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ
؛ قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ مَنْ لَمْ يَهْدِهِ اللَّهُ للإِسلام لَمْ يَهْتَدِ. وَالْمَنَارُ وَالْمَنَارَةُ: مَوْضِعُ النُّور. والمَنارَةُ: الشَّمْعة ذَاتُ السِّرَاجِ. ابْنُ سِيدَهْ: والمَنارَةُ الَّتِي يُوضَعُ عَلَيْهَا السِّرَاجُ؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
وكِلاهُما فِي كَفِّه يَزَنِيَّةٌ، ... فِيهَا سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
240
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir