مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
200
لقيتُه فِي نَدَرَى بِلَا أَلف وَلَامٍ. وَيُقَالُ: إِنما يَكُونُ ذَلِكَ فِي النَّدْرة بَعْدَ النَّدْرة إِذا كَانَ فِي الأَحايين مَرَّةً، وَكَذَلِكَ الخطِيئة بَعْدَ الْخَطِيئَةِ. ونَدَرتِ الشجرةُ: ظهَرت خُوصَتُها وَذَلِكَ حِينَ يَستمكِن المالُ مِنْ رَعْيِها. وندَرَ النباتُ يَنْدُرُ: خَرَجَ الورَق مِنْ أَعراضِه. واستندرتِ الإِبلُ: أَراغَتْه للأَكل ومارسَتْه. والنَّدْرة: الخَضْفَة بالعَجَلة. وندَرَ الرجلُ: خَضَفَ. وَفِي حَدِيثِ
عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَن رَجُلًا ندَرَ فِي مجلسِه فأَمَرَ القومَ كُلَّهُمْ بِالتَّطَهُّرِ لِئَلَّا يَخْجَل النادِرُ
؛ حَكَاهَا الهَرَوِيّ فِي الغَرِيبَين، مَعْنَاهُ أَنه ضَرطَ كأَنها ندَرَت مِنْهُ مِنْ غَيْرِ اخْتِيَارٍ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذا خَضَفَ: ندَرَ بِهَا، وَيُقَالُ: ندَرَ الرجلُ إِذا مَاتَ؛ وَقَالَ سَاعِدَةُ الْهُذَلِيُّ:
كِلانا، وإِن طَالَ أَيامُهُ، ... سَيَنْدُرُ عَنْ شَزَنٍ مُدْحِضِ
سَيَنْدُرُ: سَيَموت. والنَّدْرة: القِطعة مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ تُوجَدُ فِي المَعْدِن. وَقَالُوا: لَوْ ندَرْت فُلَانًا لوجدتَه كَمَا تُحِب أَي لَوْ جرّبتَه. والأَندَرُ: البَيْدَرُ، شامِيَّة، وَالْجَمْعُ الأَنادِر؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
دَقَّ الدِّياسِ عَرَمَ الأَنادِرِ
وَقَالَ كُراع: الأَنْدَر الكُدْس مِنَ الْقَمْحِ خَاصَّةً. والأَندَرُون: فِتْيان مِنْ مَوَاضِعَ شَتَّى يَجْتَمِعُونَ للشُّرب؛ قَالَ عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ:
ولا تُبْقِي خُمُور الأَندَرِينا
وَاحِدُهُمْ أَندَرِيٌّ، لمَّا نسَب الخمرَ إِلى أَهل الْقَرْيَةِ اجتمعتْ ثلاثُ يَاءَاتٍ فخفَّفها لِلضَّرُورَةِ، كَمَا قَالَ الراجز:
وَمَا عِلْمِي بِسِحْرِ البابِلِينا
وَقِيلَ: الأَندَرُ قَرْيَةٌ بِالشَّامِ فِيهَا كَرُومٌ فجمَعها الأَندَرِين، تَقُولُ إِذا نسَبتَ إِليها: هَؤُلَاءِ الأَندَرِيُّون. قَالَ: وكأَنه عَلَى هَذَا الْمَعْنَى أَراد خُمُورَ الأَندَرِيِّين فخفَّف يَاءَ النِّسْبَةِ، كَمَا قَالُوا الأَشْعَرِين بِمَعْنَى الأَشعريين. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: أَنه أَقبل وَعَلَيْهِ أَندَرْوَرْدِيَّةُ
؛ قِيلَ: هِيَ فَوْقَ التُّبَّان وَدُونَ السراوِيل تُغطِّي الرُّكْبَةَ، مَنْسُوبَةٌ إِلى صَانِعٍ أَو مكانٍ. أَبو عَمْرٍو: الأَندَرِيّ الحَبْل الْغَلِيظُ؛ وَقَالَ لَبِيدٌ:
مُمَرٍّ كَكَرِّ الأَندَرِيّ شَتيم
نذر: النَّذْرُ: النَّحْبُ، وَهُوَ ما يَنْذِرُه [يَنْذُرُه]
الإِنسان
فَيَجْعَلُهُ عَلَى نَفْسِهِ نَحْباً وَاجِبًا، وَجَمْعُهُ نُذُور، وَالشَّافِعِيُّ سَمَّى فِي كِتَابِ جِراحِ العَمْد مَا يَجِبُ فِي الجِراحات مِنَ الدِّيات نَذْراً، قَالَ: وَلُغَةُ أَهل الْحِجَازِ كَذَلِكَ، وأَهل الْعِرَاقِ يُسَمُّونَهُ الأَرْش. وَقَالَ أَبو نَهْشَل: النَّذْرُ لَا يَكُونُ إِلا فِي الجِراح صِغارها وكِبارها وَهِيَ مَعاقِل تِلْكَ الجِراح. يُقَالُ: لِي قِبَل فُلَانٍ نذْر إِذا كَانَ جُرْحاً وَاحِدًا لَهُ عَقْل؛ وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ: إِنما قِيلَ لَهُ نَذْر لأَنه نُذِرَ فِيهِ أَي أَوجب، مِنْ قَوْلِكَ نَذَرتُ عَلَى نَفْسِي أَي أَوجبْت. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ المسيَّب: أَن عُمَرَ وَعُثْمَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَضَيا فِي المِلْطاة بِنِصْفِ نَذْرِ المُوضِحَة
أَي بِنِصْفِ مَا يَجِبُ فِيهَا مِنَ الأَرْش والقِيمة؛ وَقَدْ نَذَرَ عَلَى نَفْسِهِ لِلَّهِ كَذَا يَنْذِرُ ويَنْذُر نَذْراً ونُذُوراً. والنَّذِيرة: مَا يُعطيه. والنَّذِيرة: الِابْنُ يَجْعَلُهُ أَبواه قَيِّماً أَو خَادِمًا للكَنيسة أَو للمتعبَّد مِنْ ذَكَرٍ وأُنثى، وَجَمْعُهُ النَّذَائر، وقد نَذَرَه. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً
؛ قَالَتْهُ امرأَة عِمران أُمُّ مَرْيَمَ. قَالَ الأَخفش: تَقُولُ الْعَرَبُ نَذَرَ عَلَى نَفْسِهِ نَذْراً ونذَرتُ مَالِي فأنا أَنذِرُه [أَنذُرُه] نذْراً؛ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْعَرَبِ. وَفِي
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
200
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir