responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 230
لِتَلَوُّنِهَا. وامرأَة خَيْتَعُورٌ: لَا يَدُومُ وُدُّها، مُشَبَّهَةٌ بِذَلِكَ، وَقِيلَ: كُلُّ شَيْءٍ يَتَلَوَّنُ وَلَا يَدُومُ عَلَى حَالٍ خَيْتَعُورٌ؛ قَالَ:
كلُّ أُنْثَى، وإِن بَدا لَكَ مِنْهَا ... آيةُ الحُبِّ، حُبُّها خَيْتَعُورُ
كَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ الأَعرابي بِتَاءٍ ذَاتِ نُقْطَتَيْنِ. الْفَرَّاءُ: يُقَالُ لِلسُّلْطَانِ الخَيْتَعُورُ. والخَيْتَعُورُ: دُوَيْبَّةٌ سَوْدَاءُ تَكُونُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ لَا تَلْبَثُ فِي مَوْضِعٍ إِلَّا رَيْثَما تَطْرِفُ. والخَيْتَعُور: الدَّاهِيَةُ. ونَوًى خَيْتَعُورٌ، وَهِيَ الَّتِي لَا تَسْتَقِيمُ؛ وَقَوْلُهُ أَنشده يَعْقُوبُ:
أَقولُ، وَقَدْ نَأَتْ بِهِمْ غُرْبَةُ النِّوَى: ... نَوًى خَيْتَعُورٌ لَا تَشِطُّ دِيارُك
يَجُوزُ أَن تَكُونَ الدَّاهِيَةَ، وأَن تَكُونَ الْكَاذِبَةَ، وأَن تَكُونَ الَّتِي لَا تَبْقَى. ابْنُ الأَثير: ذِئْبُ الْعَقَبَةِ يُقَالُ لَهُ الخَيْتَعُورُ؛ يُرِيدُ شَيْطَانَ العَقَبَةِ فَجَعَلَ الخَيْتَعُورُ اسْمًا لَهُ، وَهُوَ كُلُّ مَنْ يَضْمَحِلُّ وَلَا يَدُومُ عَلَى حَالَةٍ وَاحِدَةٍ أَو لَا يَكُونُ لَهُ حَقِيقَةٌ كَالسَّرَابِ وَنَحْوِهِ، وَالْيَاءُ فِيهِ زَائِدَةٌ.
خثر: الخُثُورَةُ: نَقِيضُ الرِّقَّةِ. والخُثُورَةُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ الْخَاثِرِ، خَثَرَ اللَّبَنُ وَالْعَسَلُ وَنَحْوُهُمَا، بِالْفَتْحِ، يَخْثُر. وخَثِرَ وخَثُرَ، بِالضَّمِّ، خَثْراً وخُثُوراً وخَثارَةً وخُثُورَةً وخَثَراناً؛ قَالَ الْفَرَّاءُ: خَثُرَ بِالضَّمِّ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ فِي كَلَامِهِمْ؛ قَالَ: وَسَمِعَ الْكِسَائِيُّ خَثِرَ، بِالْكَسْرِ؛ وأَخْثَرَه هُوَ وخَثَّرَهُ. الأَصمعي: أَخْثَرْتُ الزُّبْدَ تَرَكْتُهُ خَاثِرًا وَذَلِكَ إِذا لَمْ تُذِبْهُ. وَفِي الْمَثَلِ: مَا يَدْرِي [1]. أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ. وخُثارَةُ الشَّيْءِ: بَقِيَّتُهُ. والخُثارُ: مَا يَبْقَى عَلَى الْمَائِدَةِ. وخَثَرَتْ نَفْسُهُ، بِالْفَتْحِ: غَثَتْ وخَبُثَتْ وثَقُلَتْ واخْتَلَطَتْ. ابْنُ الأَعرابي: خَثَرَ إِذا لَقِسَتْ نَفْسُهُ، وخَثِرَ إِذا اسْتَحْيَا. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَصبح رسولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ خَاثِرُ النَّفْسِ
؛ أَي ثَقِيلَهَا غَيْرَ طَيِّبٍ وَلَا نَشِيطٍ؛ وَمِنْهُ قَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا لِي أَرى ابْنَكِ خاثِر النَّفْسِ؟ قَالَتْ: ماتَتْ صَعْوَتُهُ. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ. فَذَكَرْنَا لَهُ الَّذِي رأَينا مِنْ خُثُورِه.
وقومٌ خُثَراءُ الأَنْفُسِ وخَثْرَى الأَنفس أَي مُخْتَلِطُونَ. والخَاثِرُ والمُخْثِرُ: الَّذِي يَجِدُ الشَّيْءَ الْقَلِيلَ مِنَ الْوَجَعِ وَالْفَتْرَةِ. وخَثِرَ فُلَانٌ أَي أَقام فِي الحَيِّ وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَ الْقَوْمِ إِلى المِيرةِ.
خجر: الخَجَرُ: نَتْنُ السَّفِلَةِ؛ عَنْ كُرَاعٍ، يَعْنِي بالسَّفِلَةِ الدُّبُرَ. قَالَ اللَّيْثُ: رَجُلٌ خِجِرٌّ، وَالْجَمْعُ الخِجِرُّونَ، وَهُوَ الشَّدِيدُ الأَكل الْجَبَانُ الصَّدَّادُ عَنِ الْحَرْبِ. أَبو عَمْرٍو: الخاجِرُ صَوْتُ الْمَاءِ عَلَى سَفْحِ الْجَبَلِ. ابْنُ الأَعرابي: الخُجَيْرَةُ تَصْغِيرُ الخَجْرَةِ، وَهِيَ الْوَاسِعَةُ مِنَ الإِماء. والخَجْرَةُ أَيضاً: سَعَةُ رأْسِ الحُبِّ.
خدر: الخِدْرُ: سِتْرٌ يُمَدُّ لِلْجَارِيَةِ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ثُمَّ صَارَ كلُّ مَا وَارَاكَ مِنْ بَيْتِ وَنَحْوِهِ خِدْراً.، وَالْجَمْعُ خُدُورٌ وأَخْدارٌ، وأَخادِيرُ جَمْعُ الْجَمْعِ؛ وأَنشد:
حَتَّى تَغَامَزَ رَبَّاتُ الأَخادِيرِ
وَفِي الْحَدِيثِ:
أَنه، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ؛ كَانَ إِذا خُطِبَ إِليه إِحدى بَنَاتِهِ أَتى الخِدْرَ [فَقَالَ]: إِن فُلَانًا يَخْطُبُ، فإِن طَعَنَتْ فِي الخِدْرِ لَمْ يُزَوِّجْهَا
؛ مَعْنَى طَعَنَتْ فِي الْخِدْرِ دَخَلَتْ وَذَهَبَتْ كَمَا يُقَالُ طعن في

[1] قوله: [وَفِي الْمَثَلِ مَا يَدْرِي إلخ] يضرب للمتحير المتردد في الأَمر، وأَصله أَن المرأَة تسلأُ السمن أَي تذيبه فيختلط خاثره أَي غليظه برقيقه فلا يصفو فتبرم بأَمرها فلا تدري أَتوقد تحته حتى يصفو وتخشى إِن هي أوقدت أَن يحترق فتحار لذلك، كذا في القاموس وشرحه
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست