مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
541
فذح: تَفَذَّحت النَّاقَةُ وانْفَذَحَتْ إِذا تَفاجَّت لتبُول، وَلَيْسَتْ بثَبَتٍ؛ قَالَ الأَزهري: لَمْ أَسمع هَذَا الْحَرْفَ لِغَيْرِ ابْنِ دُرَيْدٍ، وَالْمَعْرُوفُ فِي كَلَامِهِمْ بِهَذَا الْمَعْنَى تَفَشَّجَتْ وتَفَشَّحَت، بالجيم والحاء.
فرح: الفَرَحُ: نَقِيضُ الحُزْن؛ وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ أَن يَجِدَ فِي قَلْبِهِ خِفَّةً؛ فَرِحَ فَرَحاً، وَرَجُلٌ فَرِحٌ وفَرُحٌ وَمَفْرُوحٌ، عَنِ ابْنِ جِنِّي، وفَرحانُ مِنْ قَوْمٍ فَراحَى وفَرْحَى وامرأَةٌ فَرِحةٌ وفَرْحَى وفَرحانة؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَحُقُّه. والفَرَحُ أَيضاً: البَطَرُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
؛ قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ، وَاللَّهُ أَعلم: لَا تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ الْمَالِ فِي الدُّنْيَا لأَن الَّذِي يَفْرَحُ بِالْمَالِ يَصْرِفُهُ فِي غَيْرِ أَمر الْآخِرَةِ؛ وَقِيلَ: لَا تَفْرَحْ لَا تَأْشَرْ، وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ لأَنه إِذا سُرَّ رُبَّمَا أَشِرَ. والمِفْراحُ: الَّذِي يَفْرَحُ كُلَّمَا سَرَّه الدهرُ، وَهُوَ الْكَثِيرُ الفَرَح؛ وَقَدْ أَفْرَحه وفَرَّحَه. والفُرْحَة والفَرْحة: المَسَرَّة. وفَرِحَ بِهِ: سُرَّ. والفُرْحة أَيضاً: مَا تُعْطِيهِ المُفَرِّحَ لَكَ أَو تُثِيبُهُ بِهِ مكافأَة لَهُ. وَفِي حَدِيثِ التَّوْبَةِ:
للهُ أَشدُّ فَرَحاً بتوبةِ عَبْدِهِ
؛ الفَرَحُ هَاهُنَا وَفِي أَمثاله كِنَايَةٌ عَنِ الرِّضَا وَسُرْعَةِ الْقَبُولِ وَحُسْنِ الْجَزَاءِ لِتَعَذُّرِ إِطلاق ظَاهِرِ الْفَرَحِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى. وأَفْرَحه الشيءُ والدَّينُ: أَثقله؛ والمُفْرَحُ: المُثْقَلُ بالدَّين؛ وأَنشد أَبو عُبَيْدَةَ لبَيْهَسٍ العُذْرِيّ:
إِذا أَنتَ أَكثرتَ الأَخِلَّاءَ، صادَفَتْ ... بِهِمْ حاجةٌ بعضَ الَّذِي أَنتَ مانِعُ
إِذا أَنتَ لَمْ تَبْرَحْ تُؤَدِّي أَمانةً، ... وتَحْمِلُ أُخْرَى، أَفْرَحَتْكَ الودائِعُ
وَرَجُلٌ مُفْرَحٌ: مُحْتَاجٌ مَغْلُوبٌ؛ وَقِيلَ: فَقِيرٌ لَا مَالَ لَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا يُتْرَكُ فِي الإِسلام مُفْرَحٌ
أَي لَا يُتْرَكُ فِي أَخلافِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يُوَسَّعَ عَلَيْهِ ويُحْسَنَ إِليه؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: المُفْرَحُ الَّذِي قَدْ أَفْرَحه الدَّين والغُرْمُ أَي أَثقله وَلَا يَجِدُ قَضَاءَهُ؛ وَقِيلَ: أَثْقَلَ الدَّيْنُ ظَهْرَهُ. قَالَ الزُّهريُّ: كَانَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي كَتَبَهُ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ والأَنصار: أَن لَا يَتْرُكُوا مُفْرَحاً حَتَّى يُعِينُوهُ عَلَى مَا كَانَ مِنَ عَقْل أَو فِداء؛ قَالَ: والمُفْرَحُ المَفْدُوحُ، وَكَذَلِكَ قَالَ الأَصمعي قَالَ: هُوَ الَّذِي أَثقله الدَّيْنُ؛ يَقُولُ: يُقْضَى عَنْهُ دينُه مِنْ بَيْتِ الْمَالِ وَلَا يُتْرَكُ مَدِيناً، وأَنكر قَوْلَهُمْ مُفْرَج، بِالْجِيمِ؛ الأَزهري: مَنْ قَالَ مُفْرَحٌ، فَهُوَ الَّذِي أَثقله الْعِيَالُ وإِن لَمْ يَكُنْ مُداناً. والمُفْرَح: الَّذِي لَا يُعرف لَهُ نَسَبٌ وَلَا وَلاءٌ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذِهِ بِالْجِيمِ. وأَفْرَحه: سَرَّه، يُقَالُ: مَا يَسُرُّني بِهَذَا الأَمر مُفْرِحٌ ومَفْرُوحٌ بِهِ، وَلَا تَقُلْ مَفْرُوحٌ. الأَزهري: يُقَالُ مَا يَسُرُّني بِهِ مَفْرُوحٌ ومُفْرِحٌ، فالمَفْرُوح الشَّيْءُ الَّذِي أَنا بِهِ أَفْرَحُ، والمُفْرِحُ الشَّيْءُ الَّذِي يُفْرِحُني؛ وَرُوِيَ عَنِ الأَصمعي: يُقَالُ مَا يَسُرُّني بِهِ مُفْرِحٌ وَلَا يَجُوزُ مَفْرُوح، قَالَ: وَهَذَا عِنْدَهُ مِمَّا تَلْحَنُ فِيهِ الْعَامَّةِ؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَمِنْ قَالَ مُفْرَجٌ، فَهُوَ الَّذِي يُسْلِمُ وَلَا يوالي أَحداً فإِذا جنى جِنَايَةً كَانَتْ جِنَايَتُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ لأَنه لَا عَاقِلَةَ لَهُ. والتَفْريح: مِثْلُ الإِفراح؛ وَتَقُولُ: لَكَ عِنْدِي فَرْحةٌ إِن بَشَّرْتَني، وفُرْحةٌ. قَالَ ابْنُ الأَثير: وأَفْرَحَه إِذا غَمَّه، وَحَقِيقَتُهُ أَزَلْتُ عَنْهُ الفَرَح كأَشْكَيْته إِذا أَزلت شَكْواه، والمُثْقَلُ بِالْحُقُوقِ مَغْمُومٌ مَكْرُوبٌ إِلى أَن يَخْرُجَ عَنْهَا، وَيُرْوَى بِالْجِيمِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ؛ وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ:
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
541
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir