مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
526
واضْطَرَحُوا فُلَانًا: رَمَوْه فِي نَاحِيَةٍ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: اطَّرَحُوه، يَظُنُّونَهُ مِنَ الطَّرْح، وإِنما هُوَ مِنَ الضَّرْح. قَالَ الأَزهري: وَجَائِزٌ أَن يَكُونَ اطَّرَحُوه افْتِعَالًا مِنَ الطَّرْح، قُلِبَتِ التَّاءُ طَاءً ثُمَّ أُدغمت الضَّادُ فِيهَا فَقِيلَ اطَّرَحَ. قَالَ المُؤَرِّجُ: وَفُلَانٌ ضَرَحٌ مِنَ الرِّجَالِ أَي فَاسِدٌ. وأَضْرَحْتُ فُلَانًا أَي أَفسدته. وأَضْرَحَ فلانٌ السُّوقَ حَتَّى ضَرَحَتْ ضُرُوحاً وضَرْحاً أَي أَكْسَدَها حَتَّى كَسَدَتْ. وقوسٌ ضَرُوحٌ: شَدِيدَةُ الحَفْزِ وَالدَّفْعِ لِلسَّهْمِ؛ عَنْ أَبي حَنِيفَةَ. والضَّرُوحُ: الْفَرَسُ النَّفُوحُ بِرِجْلِهِ، وَفِيهَا ضِراحٌ، بِالْكَسْرِ. وضَرَحَتِ الدَّابَّةُ
[1]
بِرِجْلِهَا تَضْرَحُ ضَرْحاً وضِراحاً، الأَخيرة عَنْ سِيبَوَيْهِ، فَهِيَ ضَرُوحٌ؛ رَمَحَتْ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ:
وَفِي الدَّهاسِ مِضْبَرٌ ضَرُوحُ
وَقِيلَ: ضَرْحُ الْخَيْلِ بأَيديها ورَمْحُها بأَرجُلها. والضَّرْحُ والضَّرْجُ، بِالْحَاءِ وَالْجِيمِ: الشَّقُّ. وَقَدِ انْضَرَحَ الشيءُ وانْضَرَجَ إِذا انْشَقَّ. وَكُلُّ مَا شُقَّ، فَقَدْ ضُرِحَ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
ضَرَحْنَ البُرودَ عن تَرائِبِ حُرَّةٍ، ... وَعَنْ أَعْيُنٍ قَتَّلْنَنا كلَّ مَقْتَلِ
وَقَالَ الأَزهري: قَالَ أَبو عَمْرٍو فِي هَذَا الْبَيْتِ: ضَرَحْنَ البُرود أَي أَلقَين، وَمَنْ رَوَاهُ بِالْجِيمِ فَمَعْنَاهُ شَقَقْنَ، وَفِي ذَلِكَ تَغَايُرٌ. والضَّرِيحُ: الشَّقُّ فِي وَسَطِ الْقَبْرِ، واللحدُ فِي الْجَانِبِ؛ وَقَالَ الأَزهري فِي تَرْجَمَةِ لحد: وَالضَّرِيحُ والضَّرِيحةُ مَا كَانَ فِي وَسَطِهِ، يَعْنِي الْقَبْرَ؛ وَقِيلَ: الضَّرِيحُ الْقَبْرُ كلُّه؛ وَقِيلَ: هُوَ قَبْرٌ بِلَا لَحْدٍ. والضَّرْحُ: حَفْرُكَ الضَّرِيحَ لِلْمَيِّتِ. وضَرَحَ الضَّرِيحَ لِلْمَيِّتِ يَضْرَحُه ضَرْحاً: حَفَرَ لَهُ ضَرِيحاً؛ قَالَ الأَزهري: سُمِّيَ ضَرِيحًا لأَنه يُشَقُّ فِي الأَرض شَقًّا. وَفِي حَدِيثِ دَفْنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
نُرْسِلُ إِلى اللَّاحِدِ وَالضَّارِحِ فأَيُّهما سَبَقَ تَرَكْنَاهُ
؛ وَفِي حَدِيثِ
سَطِيح: أَوْفَى عَلَى الضَّرِيح.
وَرَجُلٌ ضَريح: بَعِيدٌ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
عَصاني الفُؤادُ فأَسْلَمْتُهُ، ... وَلَمْ أَكُ مِمَّا عَناهُ ضَرِيحا
وَقَدْ ضَرَحَ: تَبَاعَدَ. وانضَرَحَ مَا بَيْنَ الْقَوْمِ: مِثْلُ انْضَرَجَ إِذا تَبَاعَدَ مَا بَيْنَهُمْ، وأَضرحه عَنْكَ أَي أَبعده. وَبَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ضَرْحٌ أَي تباعُد ووحْشة. وضارَحْته ورامَيْته وسابَبْته وَاحِدٌ. وَقَالَ عَرَّام: نِيَّةٌ ضَرَحٌ وطَرَحٌ أَي بَعِيدَةٌ؛ وَقَالَ غَيْرُهُ: ضَرَحَه وطَرَحه بِمَعْنًى وَاحِدٍ؛ وَقِيلَ: نِيَّةٌ نَزَحٌ ونَفَحٌ وطَوَحٌ وضَرَحٌ ومَصَحٌ وطَمَحٌ وطَرَحٌ أَي بَعِيدَةٌ؛ وأَحال ذَلِكَ عَلَى نَوَادِرِ الأَعراب. والانْضِراحُ: الِاتِّسَاعُ. والمَضْرَحِيُّ مِنَ الصُّقور: مَا طَالَ جَنَاحَاهُ وَهُوَ كَرِيمٌ؛ وَقَالَ غَيْرُهُ: المَضْرَحِيُّ النَّسْرُ وَبِجَنَاحَيْهِ شِبْهُ طَرَفِ ذَنَبِ النَّاقَةِ وَمَا عَلَيْهِ مِنَ الهُلْبِ؛ قَالَ طَرَفَةُ:
كأَنَّ جَناحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفا ... حِفافَيْهِ، شُكَّا فِي العَسِيبِ بِمِسْرَدِ
شبَّه ذَنَبَ النَّاقَةِ فِي طُولِهِ وضُفُوِّه بِجَنَاحَيِ الصَّقْرِ؛ وَقَدْ يُقَالُ لِلصَّقْرِ مَضْرَحٌ، بِغَيْرِ يَاءٍ؛ قَالَ:
كالرَّعْنِ وَافَاهُ القَطامُ المَضْرَحُ
والأَكثر المَضْرَحِيُّ؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: الأَجْدَلُ
[1]
قوله [وضرحت الدابة إلخ] بابه منع وكتب كما في القاموس.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
526
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir