مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
429
الزَّجَّاجُ: مَعْنَى جَناحك العَضُدُ، وَيُقَالُ الْيَدُ كلُّها جَناحٌ، وَجَمْعُهُ أَجْنِحة وأَجْنُحٌ، حَكَى الأَخيرة ابْنُ جِنِّي وَقَالَ: كَسَّرُوا الجَناحَ وَهُوَ مذكَّر عَلَى أَفْعُلٍ، وَهُوَ مِنْ تَكْسِيرِ المؤَنث لأَنهم ذَهَبُوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشَة، وَكُلُّهُ رَاجِعٌ إِلى مَعْنَى المَيْل لأَن جَناحَ الإِنسان وَالطَّائِرِ فِي أَحد شِقَّيْه. وَفِي الْحَدِيثِ:
إِن الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحتها لِطَالِبِ الْعِلْمِ
أَي تَضَعُهَا لِتَكُونَ وِطاءً لَهُ إِذا مَشَى؛ وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى التَّوَاضُعِ لَهُ تَعْظِيمًا لحقِّه؛ وَقِيلَ: أَراد بِوَضْعِ الأَجنحة نزولَهم عِنْدَ مَجَالِسِ الْعِلْمِ وتَرْكَ الطَّيَرَانِ؛ وَقِيلَ: أَراد إِظلالهم بِهَا؛ وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ:
تُظِلُّهم الطيرُ بأَجنحتها.
وجَناحُ الطَّائِرِ: يَدُه. وجَنَحَه يَجْنِحُه جَنْحاً: أَصاب جَناحَه. الأَزهري: وَلِلْعَرَبِ أَمثال فِي الجَناح، مِنْهَا قَوْلُهُمْ فِي الرَّجُلِ إِذا جَدَّ فِي الأَمر وَاحْتَفَلَ: رَكِبَ فلانٌ جَناحَيْ نَعامة؛ قَالَ الشَّمَّاخُ:
فَمَنْ يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَناحَيْ نَعامةٍ، ... لِيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بالأَمْسِ، يُسْبَق
وَيُقَالُ: رَكِبَ القومُ جَناحَيِ الطَّائِرِ إِذا فَارَقُوا أَوطانهم؛ وأَنشد الفرَّاء:
كأَنما بِجَناحَيْ طائِرٍ طَارُوا
وَيُقَالُ: فُلَانٌ فِي جَنَاحَيْ طَائِرٍ إِذا كَانَ قَلِقاً دَهِشاً، كَمَا يُقَالُ: كأَنه عَلَى قَرْن أَعْفَر، وَيُقَالُ: نَحْنُ عَلَى جَناح سَفَر أَي نُرِيدُ السَّفَرَ، وَفُلَانٌ فِي جنَاح فُلَانٍ أَي فِي ذَراهُ وَكَنَفِهِ؛ وأَما قَوْلُ الطِّرِمَّاحِ:
يَبُلُّ بمَعْصورٍ جَناحَيْ ضَئِيلَةٍ ... أَفاوِيقَ، مِنْهَا هَلَّةٌ ونُقُوعُ
فإِنه يُرِيدُ بالجَناحين الشَّفَتَيْنِ، وَيُقَالُ: أَراد بِهِمَا جَناحَيِ اللَّهاةِ والحَلْقِ. وجَناحا العَسْكَرِ: جَانِبَاهُ. وجَناحا الْوَادِي: مَجْرَيانِ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ. وجَناحُ الرَّحَى: ناعُورُها. وجَناحا النَّصْلِ: شَفْرَتاه. وجَناحُ الشَّيْءِ: نَفْسُه؛ وَمِنْهُ قَوْلُ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ:
وأَحْوَرُ العينِ مَرْبُوبٌ، لَهُ غُسَنٌ، ... مُقَلَّدٌ مِنْ جَناحِ الدُّرِّ تِقْصارا
وَقِيلَ: جَناحُ الدُّرِّ نَظْمٌ مِنْهُ يُعَرَّضُ. وكلُّ شَيْءٍ جَعَلْتَهُ فِي نِظامٍ، فَهُوَ جَناحٌ. والجَوانح: أَوائل الضُّلُوع تَحْتَ التَّرَائِبِ مِمَّا يَلِي الصَّدْرَ، كَالضُّلُوعِ مِمَّا يَلِي الظَّهْرَ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِجُنُوحِهَا عَلَى الْقَلْبِ، وَقِيلَ: الْجَوَانِحُ الضُّلُوع القِصارُ الَّتِي فِي مُقَدَّمِ الصدرِ، وَالْوَاحِدَةُ جَانِحَةٌ؛ وَقِيلَ: الْجَوَانِحُ مِنَ الْبَعِيرِ وَالدَّابَّةِ مَا وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْكَتِفُ وَهُوَ مِنِ الإِنسان الدَّئيُّ، وَهِيَ مَا كَانَ مِنْ قِبَلِ الظَّهْرِ وَهِيَ سِتٌّ: ثَلَاثٌ عَنْ يَمِينِكَ وَثَلَاثٌ عَنْ شِمَالِكَ؛ قَالَ الأَزهري: جَوانِحُ الصَّدْرِ مِنَ الأَضلاع المتصلة رُؤُوسها فِي وَسَطِ الزَّوْرِ، الْوَاحِدَةُ جَانِحَةٌ؛ وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ: كَانَ وَقِيذَ الجَوانِح
، هِيَ الأَضلاع مِمَّا يَلِي الصَّدْرَ. وجُنِحَ البعيرُ: انْكَسَرَتْ جَوانِحُه مِنِ الحِمْل الثَّقِيلِ. وجَنَحَ البعيرُ يَجْنَحُ جُنُوحاً: انْكَسَرَ أَوَّلُ ضُلُوعه مِمَّا يَلِي الصَّدْرَ. وَنَاقَةٌ مُجْتَنِحَة الجَنْبَينِ: وَاسِعَتُهُمَا. وجَنَحَتِ الإِبلُ: خَفَضَتْ سَوالِفَها فِي السَّيْرِ، وَقِيلَ: أَسرعت. ابْنُ شُمَيْلٍ: الاجْتِناحُ فِي النَّاقَةِ كأَنَّ مُؤَخَّرَها يُسْنَدُ إِلى مُقَدَّمها مِنْ شِدَّةِ انْدِفَاعِهَا بحَفْزِها رِجْلَيْهَا إِلى صَدْرِهَا؛ وَقَالَ شَمِرٌ: اجْتَنَحَتِ النَّاقَةُ فِي سَيْرِهَا إِذا أَسرعت؛ وأَنشد:
مِنْ كلِّ وَرْقاء لَهَا دَفٌّ قَرِحْ، ... إِذا تَبادَرْنَ الطريقَ تَجْتَنِحْ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
429
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir