مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
14
صفحه :
40
وَمَا أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وو أُلُوّاً أَي مَا تركْت. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: أَتاني فُلَانٌ فِي حَاجَةٍ فَمَا أَلَوْتُ رَدَّه أَي مَا اسْتَطَعْتُ، وأَتاني فِي حَاجَةٍ فأَلَوْت فِيهَا أَي اجْتَهَدْتُ. قَالَ أَبو حَاتِمٍ: قَالَ الأَصمعي يُقَالُ مَا أَلَوْت جَهْداً أَي لَمْ أَدَع جَهْداً، قَالَ: وَالْعَامَّةُ تَقُولُ مَا آلُوكَ جَهْداً، وهو خطأ. ويقال أَيضاً: مَا أَلَوْته أَي لَمْ أَسْتَطِعْه وَلَمْ أُطِقْه. ابْنُ الأَعرابي فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: لَا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا
؛ أَي لَا يُقَصِّرون فِي فَسَادِكُمْ. وَفِي الْحَدِيثِ:
مَا مِنْ وَالٍ إلَّا وَلَهُ بِطانَتانِ: بِطانةٌ تأْمره بِالْمَعْرُوفِ وتَنْهاه عَنِ المُنْكَر، وبِطانةٌ لَا تَأْلُوه خَبالًا
، أَي لَا تُقَصِّر فِي إِفْسَادِ حَالِهِ. وَفِي حَدِيثِ زَوَاجِ عَلِيٍّ، عَلَيْهِ السَّلَامُ:
قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لفاطمة، عليها السَّلَامُ: مَا يُبْكِيكِ فَمَا أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وَقَدْ أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي
أَي مَا قَصَّرْت فِي أَمرك وأَمري حَيْثُ اخترتُ لكِ عَلِيّاً زَوْجًا. وَفُلَانٌ لَا يَأْلُو خَيْرًا أَي لَا يَدَعُه وَلَا يَزَالُ يَفْعَلُهُ. وَفِي حَدِيثِ
الْحَسَنِ: أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا مَا يَأْلَ لَهُمْ
[1]
. أَن يَفْقَهوا.
يُقَالُ: يَالَ لَهُ أَن يَفْعَلَ كَذَا يَوْلًا وأَيالَ لَهُ إِيَالَةً أَي آنَ لَهُ وانْبَغَى. وَمِثْلُهُ قَوْلُهُمْ: نَوْلُك أَن تَفْعَلَ كَذَا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لَكَ. أَبو الْهَيْثَمِ: الأَلْوُ مِنَ الأَضداد، يُقَالُ أَلا يَأْلُو إِذَا فَتَرَ وضَعُف، وَكَذَلِكَ أَلَّى وأْتَلَى. قَالَ: وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إِذَا اجْتَهَدَ؛ وأَنشد:
ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّتِ
مَعْنَاهُ أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ. أَبو عُبَيْدٍ عَنْ أَبي عَمْرٍو: أَلَّيْتُ أَي أَبْطأْت؛ قَالَ: وسأَلني الْقَاسِمُ بْنُ مَعْن عَنْ بَيْتِ الرَّبِيعِ بْنِ ضَبُع الفَزارِي:
وَمَا أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤوا
فقلت: أَبطؤوا، فَقَالَ: مَا تَدَعُ شَيْئًا، وَهُوَ فَعَّلْت مَنْ أَلَوْت أَي أَبْطأْت؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: هُوَ مِنَ الأُلُوِّ وَهُوَ التَّقْصِيرُ؛ وأَنشد ابْنُ جِنِّي فِي أَلَوْت بِمَعْنَى اسْتَطَعْتُ لأَبي العِيال الهُذَلي:
جَهْراء لَا تَأْلُو، إِذَا هِيَ أَظْهَرَتْ ... بَصَراً، وَلَا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني
أَي لَا تُطِيق. يُقَالُ: هُوَ يَأْلُو هَذَا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عَلَيْهِ. وَيُقَالُ: إِنِّي لَا آلُوكَ نُصْحاً أَي لَا أَفْتُر وَلَا أُقَصِّر. الجوهري: فُلَانٌ لَا يَأْلُوك نصْحاً فَهُوَ آلٍ، والمرأَة آلِيَةٌ، وَجَمْعُهَا أَوَالٍ. والأُلْوَة والأَلْوَة والإِلْوَة والأَلِيَّة عَلَى فعِيلة والأَلِيَّا، كلُّه: الْيَمِينُ، وَالْجَمْعُ أَلايَا؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه، ... وإنْ سَبَقَتْ مِنْهُ الأَلِيَّةُ بَرَّتِ
وَرَوَاهُ ابْنُ خَالَوَيْهِ: قَلِيلُ الإِلاء، يُرِيدُ الإِيلاءَ فَحَذَفَ الْيَاءَ، وَالْفِعْلُ آلَى يُؤْلي إِيلَاءً: حَلَفَ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلَى يَأْتَلِي ائْتِلاءً. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ
«2»؛ وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: لَا يَأْتَلِ هُوَ مِنْ أَلَوْتُ أَي قَصَّرْت؛ وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الائْتِلاءُ الحَلِفُ،
وقرأَ بَعْضُ أَهل الْمَدِينَةِ: وَلَا يَتَأَلَ
، وَهِيَ مُخَالَفَةٌ لِلْكِتَابِ مِنْ تَأَلَّيْت، وَذَلِكَ أَن أَبا بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَلَف أَن لَا يُنْفِقَ عَلَى مِسْطَح بْنِ أُثَاثَةَ وَقَرَابَتِهِ الَّذِينَ ذَكَرُوا عَائِشَةَ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا، فأَنزل اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ، وَعَادَ أَبو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِلَى الإِنفاق عَلَيْهِمْ. وَقَدْ تَأَلَّيْتُ وأْتَلَيْت وآلَيْتُ عَلَى الشَّيْءِ وآلَيْتُه، عَلَى حَذْفِ الْحَرْفِ: أَقْسَمْت. وَفِي الْحَدِيثِ:
مَنْ يَتَأَلَّ على الله
[1]
قوله [ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة] كذا في الأَصل وفي ترجمة يأل من النهاية
(2). الآية
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
14
صفحه :
40
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir