مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
14
صفحه :
221
عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُونَ: سَقَاهُ اللَّهُ دَمَ الحَيَّاتِ أَي أَهْلَكَه. وَيُقَالُ: رأَيت فِي كِتَابِهِ حَيَّاتٍ وعَقارِبَ إِذَا مَحَلَ كاتِبُهُ بِرَجُلٍ إِلَى سُلْطانٍ ووَشَى بِهِ ليُوقِعَه فِي وَرْطة. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا طَالَ عُمْره وللمرأَة إِذَا طَالَ عُمْرُهَا: مَا هُو إِلَّا حَيَّةٌ وَمَا هِيَ إِلَّا حَيّةٌ، وَذَلِكَ لِطُولِ عُمْرِ الحَيّة كأَنَّه سُمِّي حَيَّةً لِطُولِ حَيَاتِهِ. ابْنُ الأَعرابي: فلانٌ حَيّةُ الْوَادِي وحَيَّة الأَرض وحَيَّةُ الحَمَاطِ إِذَا كَانَ نِهايةً فِي الدَّهاء وَالْخُبْثِ وَالْعَقْلِ؛ وأَنشد الْفَرَّاءُ:
كمِثْلِ شَيْطانِ الحَمَاطِ أَعْرَفُ
وَرُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ كَثْوَة: مِنْ أَمثالهم حيه
حَيْهٍ حِمَارِي وحِمَارَ صَاحِبِي، حيه
حَيْهٍ حِمَارِي وَحْدِي؛ يُقَالُ ذَلِكَ عِنْدَ المَزْرِيَةِ عَلَى الَّذِي يَسْتحق مَا لَا يَمْلِكُ مُكَابَرَةً وَظُلْمًا، وأَصله أَن امرأَة كَانَتْ رَافَقَتْ رَجُلًا فِي سَفَرٍ وَهِيَ رَاجِلَةٌ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ، قَالَ فأَوَى لَهَا وأَفْقَرَها ظَهْرَ حِمَارِهِ ومَشَى عَنْهَا، فبَيْنَما هُمَا فِي سَيْرِهِمَا إِذْ قَالَتْ وَهِيَ رَاكِبَةٌ عليه: حيه
حيهٍ حِمَارِي وحِمَارَ صَاحِبِي، فَسَمِعَ الرَّجُلُ مَقَالَتَهَا فَقَالَ: حيه
حَيْهٍ حِمارِي وَحْدِي وَلَمْ يَحْفِلْ لِقَوْلِهَا وَلِمَ يُنْغِضْها، فَلَمْ يَزَالَا كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَتِ الناسَ فَلَمَّا وَثِقَتْ قالت: حيه
حَيْهٍ حِمَاري وَحْدِي؛ وَهِيَ عَلَيْهِ فَنَازَعَهَا الرجلُ إِيَّاهُ فَاسْتَغَاثَتْ عَلَيْهِ، فَاجْتَمَعَ لَهُمَا الناسُ والمرأَةُ رَاكِبَةٌ عَلَى الْحِمَارِ وَالرَّجُلُ رَاجِلٌ، فقُضِيَ لَهَا عَلَيْهِ بِالْحِمَارِ لَمَّا رأَوها، فَذَهَبَتْ مَثَلًا. والحَيَّةُ مِنْ سِماتِ الإِبل: وَسْمٌ يَكُونُ فِي العُنُقِ والفَخِذ مُلْتَوِياً مثلَ الحَيَّة؛ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ مِنْ تَذْكِرَةِ أَبِي عَلِيٍّ. وحَيَّةُ بنُ بَهْدَلَةَ: قَبِيلَةٌ، النَّسَبُ إِلَيْهَا حَيَوِيٌّ؛ حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ عَنِ الْخَلِيلِ عَنِ الْعَرَبِ، وَبِذَلِكَ استُدِلّ عَلَى أَن الإِضافة إِلَى لَيَّةٍ لَوَوِيٌّ، قَالَ: وأَما أَبو عَمْرٍو فَكَانَ يَقُولُ لَيَيِيٌّ وحَيَيِيٌّ. وبَنُو حِيٍّ: بطنٌ مِنَ الْعَرَبِ، وَكَذَلِكَ بَنُو حَيٍّ. ابْنُ بَرِّيٍّ: وبَنُو الحَيَا، مَقْصُورٌ، بَطْن مِنَ الْعَرَبِ. ومُحَيَّاةُ: اسْمُ مَوْضِعٍ. وَقَدْ سَمَّوْا: يَحْيَى وحُيَيّاً وحَيّاً وحِيّاً وحَيَّانَ وحُيَيَّةَ. والحَيَا: اسْمُ امرأَة؛ قَالَ الرَّاعِي:
إنَّ الحَيَا وَلَدَتْ أَبي وَعُمُومَتِي، ... ونَبَتُّ فِي سَبِطِ الفُرُوعِ نُضارِ
وأَبو تِحْيَاةَ: كُنْيَةُ رَجُلٍ مِنْ حَيِيتَ تِحْيا وتَحْيا، وَالتَّاءُ لَيْسَتْ بأَصلية. ابْنُ سِيدَهْ: وَحَيَّ عَلَى الغَداء والصلاةِ ائتُوهَا، فحَيَّ اسْمٌ لِلْفِعْلِ وَلِذَلِكَ عُلّق حرفُ الْجَرِّ الَّذِي هُوَ عَلَى بِهِ. وحَيَّهَلْ وحَيَّهَلًا وحَيَّهَلا، مُنَوَّناً وغيرَ مُنَوَّنٍ، كُلُّهُ: كَلِمَةٌ يُسْتَحَثُّ بِهَا؛ قَالَ مُزاحم:
بِحَيَّهَلًا يُزْجُونَ كُلَّ مَطِيَّةٍ ... أَمامَ المَطايا، سَيْرُها المُتَقاذِفُ «1»
. قَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: إِذَا قُلْتَ حَيَّهَلًا فَنَوَّنْتَ قُلْتَ حَثّاً، وَإِذَا قُلْتَ حَيَّهَلا فَلَمْ تُنون فكأَنَّك قُلْتَ الحَثَّ، فَصَارَ التَّنْوِينُ عَلَمَ التَّنْكِيرِ وَتَرْكُهُ عَلَمَ التَّعْرِيفِ وَكَذَلِكَ جَمِيعُ مَا هَذِهِ حَالُهُ مِنَ المبنيَّات، إِذَا اعْتُقِد فِيهِ التَّنْكِيرُ نُوِّن، وَإِذَا اعتُقِد فِيهِ التَّعْرِيفُ حُذِفَ التَّنْوِينُ. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: سَمِعَ أَبو مَهْدِيّة رَجُلًا مِنَ الْعَجَمِ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ زُوذْ زُوذْ، مَرَّتَيْنِ بِالْفَارِسِيَّةِ، فسأَله أَبو مَهْدِيَّة عَنْهَا فَقِيلَ لَهُ: يَقُولُ عَجِّلْ عَجِّلْ، قَالَ أَبو مَهْدِيَّة: فهَلّا قَالَ لَهُ حَيَّهَلَكَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَجْمَعَ لَهُمْ إِلَى العَجَمِيّة العَرَبِيّة.
(1). قوله [سيرها المتقاذف] هكذا في الأَصل؛ وفي التهذيب: سيرهن تقاذف
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
14
صفحه :
221
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir