مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
84
والثُّنَّة مِنَ الفَرَس: مُؤَخَّر الرُّسْغ، وَهِيَ شَعَرَاتٌ مُدَلّاةٌ مُشْرِفات مِنْ خَلْف؛ قَالَ: وأَنشد الأَصمعي لِرَبِيعَةَ بْنِ جُشَم رَجُلٌ مِنَ النَّمِر بْنِ قاسِط، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَخْلط بشعرِه شعرَ امْرِئِ الْقَيْسِ، وَقِيلَ هُوَ لِامْرِئِ الْقَيْسِ:
لَها ثُنَنٌ كخَوافي العُقَاب، ... سُودٌ يَفِينَ، إِذَا تَزْبَئِرّ
. قَوْلُهُ: يَفِين، غَيْرُ مَهْمُوزٍ، أَي يَكْثُرن. يُقَالُ: وَفَى شَعرُه، يَقُولُ: لَيْست بمُنْجَردة لَا شَعْرَ عَلَيْهَا. وَفِي حَدِيثِ فَتْحِ نُهاوَنْد:
وبلَغَ الدمُ ثُنَنَ الخَيْل
؛ قَالَ: الثُّنَنُ شعَرات فِي مُؤَخَّر الْحَافِرِ مِنَ اليَدِ والرِّجْل. وثَنَّن الفرسُ: رَفَع ثُنَّتَه أَن يَمَسَّ الأَرض فِي جَرْيه مِنْ خِفَّتِه. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: فِي وَظِيفَي الْفَرَسِ ثُنَّتان، وَهُوَ الشَّعْرُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى مُؤخَّر الرُّسْغ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ شعرٌ فَهُوَ أَمْرَدُ وأَمْرَطُ. ابْنُ الأَعرابي: الثُّنَّة مِنَ الإِنسان مَا دُونُ السُّرَّةِ فَوْقَ الْعَانَةِ أَسفل الْبَطْنِ، وَمِنَ الدوابِّ الشَّعْرُ الَّذِي عَلَى مؤخَّر الحافِر فِي الرُّسْغ. قَالَ: وثَنَّنَ الفرسُ إِذَا رَكِبَه الثقيلُ حَتَّى تُصِيبَ ثُنَّتُه الأَرض، وَقِيلَ: الثُّنَّةُ شعرُ الْعَانَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن آمِنةَ قَالَتْ لمَّا حَمَلَتْ بِالنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واللهِ مَا وَجَدْتُه فِي قَطَنٍ وَلَا ثُنَّة وَمَا وَجَدته إِلَّا عَلَى ظَهْرِ كَبِدي
؛ القَطَنُ: أَسفل الظَّهر، والثُّنَّة: أَسفل الْبَطْنِ. وَفِي
مَقْتَل حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَن وَحْشياً قَالَ سَدَّدْتُ حَرْبَتي يَوْمَ أُحُدٍ لثُنَّته فَمَا أَخطأْتُها
، وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ
[1]
. يُقَوِّيان قَوْلَ اللَّيْثِ فِي الثُّنَّة. وَفِي حَدِيثِ
فارِعَة أُخْت أُمَيَّة: فشَقَّ مَا بَيْنَ صَدْره إِلَى ثُنَّتِه.
وثُنانُ: بُقْعة؛ عن ثعلب.
فصل الجيم
جأن: الجُؤنة: سَلَّة مُسْتَديرة مُغَشَّاة أَدَماً يُجْعَلُ فِيهَا الطِّيبُ والثِّياب.
جبن: الجَبانُ مِنَ الرِّجالِ: الَّذِي يَهاب التقدُّمَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، لَيْلًا كَانَ أَو نَهَارًا؛ سِيبَوَيْهِ: وَالْجَمْعُ جُبَناء، شَبَّهوه بفَعِيل لأَنه مثلُه فِي العِدَّة وَالزِّيَادَةِ، وَتَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكر الجُبْن والجَبان، وَهُوَ ضِدُّ الشَّجاعة والشُّجاع، والأُنثى جَبان مِثْلُ حَصان ورَزَانٍ وجَبانةٌ، ونِساء جَباناتٌ. وَقَدْ جَبَنَ يَجْبُن وجَبُنَ جُبْناً وجُبُناً وجَبانةً وأَجْبَنَه: وَجَدَهُ جَباناً أَو حَسِبَه إِيَّاهُ. قَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِيكَرِبَ، وَكَانَ قَدْ زَارَ رَئِيسَ بَنِي سُلَيْمٍ فأَعطاه عِشْرِينَ أَلف دِرهم وسَيْفاً وفَرَساً وغُلاماً خبَّازاً وثِياباً وطِيباً: لِلَّهِ دَرُّكم يَا بَنِي سُلَيْمٍ قاتَلْتُها فَمَا أَجْبَنْتُها، وسأَلتُها فَمَا أَبخَلْتها، وهاجَيْتُها فَمَا أَفحَمْتُها. وَحَكَى سِيبَوَيْهِ: وَهُوَ يُجَبَّن أَي يُرْمَى بِذَلِكَ وَيُقَالُ لَهُ. وجَبَّنَه تَجْبِيناً: نسبَه إِلَى الجُبْن. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، احْتَضَنَ أَحَدَ ابْنَي ابنتِه وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتُجَبِّنُون وتُبَخِّلون وتُجَهِّلون، وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحان اللَّهِ.
يُقَالُ: جَبَّنْتُ الرَّجُلَ وبَخَّلْته وجهَّلْته إِذَا نسبْتَه إِلَى الجُبْنِ والبُخْلِ والجَهْل، وأَجْبَنْته وأَبْخَلْته وأَجْهَلْته إِذَا وجَدْته بَخِيلًا جَباناً جَاهِلًا، يُرِيدُ أَن الْوَلَدَ لَمَّا صَارَ سبَباً لجُبْن الأَب عَنِ الجِهاد وَإِنْفَاقِ الْمَالِ والافْتتان بِهِ، كَانَ كأَنه نسبَه إِلَى هَذِهِ الخِلال وَرَمَاهُ بِهَا. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ: الْوَلَدُ مَجْهَلَة مَجْبَنة مَبْخَلة. الْجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ الْوَلَدُ مَجْبَنة مَبْخَلة
[1]
قوله [وهذان الحديثان إلخ] هكذا في الأَصل بدون تقدم نسبة إلى الليث
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
84
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir