مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
186
رَكِينٌ شَدِيدٌ. وَفِي حَدِيثِ الْحِسَابِ:
وَيُقَالُ لأَرْكانه انْطقي
أَي لِجَوَارِحِهِ. وأَركانُ كُلِّ شَيْءٍ: جَوانبه الَّتِي يَسْتَنِدُ إِلَيْهَا وَيَقُومُ بِهَا. وَرَجُلٌ رَكِين: رَميز وَقُور رَزِينٌ بَيّنُ الرَّكانة، وَهِيَ الرَّكانة والرَّكانِيَةُ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ سَاكِنًا وَقُورًا: إِنَّهُ لرَكِينٌ، وَقَدْ رَكُنَ، بِالضَّمِّ، رَكانة. وَنَاقَةٌ مُرَكَّنَةُ الضَّرْع، والمُرَكَّنُ مِنَ الضُّرُوعِ: الْعَظِيمُ كأَنه ذُو الأَركان. وَضَرْعٌ مُرَكَّنٌ إِذَا انْتَفَخَ فِي مَوْضِعِهِ حَتَّى يَمْلأَ الأَرفاغ، وَلَيْسَ بحَدّ طويلٍ؛ قَالَ طَرَفَةُ:
وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرورُ
وقال أَبو عَمْرٍو: مُرَكَّنَة مُجَمَّعَة. والمِرْكَن: شِبْهُ تَوْرٍ مِنْ أَدَمٍ يُتَّخَذُ لِلْمَاءِ أَو شِبْهُ لَقَن. والمِرْكَنُ، بِالْكَسْرِ: الإِجَّانة الَّتِي تُغْسَلُ فِيهَا الثِّيَابُ وَنَحْوُهَا. وَمِنْهُ حَدِيثُ
حَمْنَةَ: أَنها كَانَتْ تَجْلِسُ فِي مِرْكَن لأُختها زَيْنَبَ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ
، وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ، وَهِيَ الَّتِي تَخُصُّ الْآلَاتِ. والرَّكْنُ: الفَأْرُ ويُسَمَّى رُكَيْناً عَلَى لَفْظِ التَّصْغِيرِ. والأُرْكُون: الْعَظِيمُ مِنَ الدَّهاقين. والأُرْكون: رَئِيسُ الْقَرْيَةِ. وَفِي حَدِيثِ
عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنه دَخَلَ الشَّامَ فأَتاه أُرْكُونُ قَرْيةٍ فَقَالَ لَهُ: قَدْ صنعتُ لَكَ طَعَامًا
؛ رواه محمد بن إسحق عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَسلم؛ أُرْكُون الْقَرْيَةِ: رَئِيسُهَا ودِهْقانها الأَعظم، وَهُوَ أُفْعُول مِنَ الرُّكُون السُّكُونُ إِلَى الشَّيْءِ وَالْمَيْلُ إِلَيْهِ، لأَن أَهلها يَرْكَنُون إِلَيْهِ أَي يَسْكُنُونَ وَيَمِيلُونَ. ورُكَيْنٌ ورُكَانٌ ورُكانَةُ: أَسماء. قَالَ:
ورُكانَة، بِالضَّمِّ، اسْمُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَهُوَ الَّذِي طَلَّق امرأَته الْبَتَّةَ فَحَلَّفَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنه لَمْ يُرِدِ الثلاثَ.
رمن: الرُّمَّانُ: حَمْلُ شَجَرَةٍ مَعْرُوفَةٍ مِنَ الْفَوَاكِهِ، وَاحِدَتُهُ رُمَّانة. الْجَوْهَرِيُّ: قَالَ سِيبَوَيْهِ سأَلته، يَعْنِي الْخَلِيلَ، عَنِ الرُّمان إِذَا سُمِّيَ بِهِ فَقَالَ: لَا أَصرفه فِي الْمَعْرِفَةِ وأَحمله عَلَى الأَكثر إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَعْنًى يُعْرَفُ بِهِ أَي لَا يُدْرَى مَنْ أَي شَيْءٍ اشْتِقَاقُهُ فَيَحْمِلُهُ عَلَى الأَكثر، والأَكثر زِيَادَةُ الأَلف وَالنُّونِ؛ وَقَالَ الأَخفش: نُونُهُ أَصلية مِثْلُ قُرَّاصٍ وحُمَّاض، وفُعَّال أَكثر مِنْ فُعْلانٍ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: لَمْ يَقُلْ أَبو الْحَسَنِ إِنَّ فُعَّالًا أَكثر مِنْ فُعْلان بَلِ الأَمر بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَإِنَّمَا قَالَ إِنَّ فُعَّالًا يَكْثُرُ فِي النَّبَاتِ نَحْوُ المُرَّان والحُمَّاض والعُلَّام، فَلِذَلِكَ جَعَلَ رُمَّاناً فُعَّالًا. وَفِي حَدِيثِ
أُم زَرْعٍ: يَلْعَبان مِنْ تَحْتِ خَصْرِها برُمَّانَتين
أَي أَنها ذاتُ رِدْفٍ كَبِيرٍ، فإِذا نَامَتْ عَلَى ظَهْرِهَا نَبا الكَفَلُ بِهَا حَتَّى يَصِيرَ تَحْتَهَا مُتَّسَعٌ يَجْرِي فِيهِ الرُّمان، وَذَلِكَ أَن وَلَدَيْهَا كَانَ مَعَهُمَا رُمَّانتان، فَكَانَ أَحدهما يَرْمِي بِرُمَّانَتِهِ إِلَى أَخيه، وَيَرْمِي أَخوه الأُخرى إِلَيْهِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا. ورُمَّانة الْفَرَسِ: الَّذِي فِيهِ عَلَفُهُ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَذَكَرْتُهُ هَاهُنَا لأَنه ثُلَاثِيٌّ عِنْدَ الأَخفش، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي رَمَمَ عَلَى ظَاهِرِ رأْي الْخَلِيلِ وَسِيبَوَيْهِ، وَذَكَرَهُ الأَزهري هُنَا أَيضاً. وَقَوْلُهُ فِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ فِي صِفَةِ الْجِنَانِ: فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ
؛ دَلَّ بِالْوَاوِ عَلَى أَن الرُّمَّانَ وَالنَّخْلَ غَيْرُ الْفَاكِهَةِ لأَن الْوَاوَ تَعْطِفُ جُمْلَةً عَلَى جُمْلَةً، قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: هَذَا جَهْلٌ بِكَلَامِ الْعَرَبِ وَالْوَاوُ دَخَلَتْ لِلِاخْتِصَاصِ، وَإِنْ عُطِفَ بِهَا، وَالْعَرَبُ تَذْكُرُ الشَّيْءَ جُمْلَةً ثُمَّ تَخُصُّ مِنَ الْجُمْلَةِ شَيْئًا تَفْصِيلًا لَهُ وَتَنْبِيهًا عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْفَضِيلَةِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى؛ فَقَدْ أَمرهم بِالصَّلَاةِ جُمْلَةً ثُمَّ أَعاد الْوُسْطَى تَخْصِيصًا لَهَا بِالتَّشْدِيدِ والتأْكيد، وَكَذَلِكَ أَعاد النَّخْلَ وَالرُّمَّانَ تَرْغِيبًا لأَهل الْجَنَّةِ فِيهِمَا،
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
13
صفحه :
186
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir