مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
579
لَمَّا انْتَظَمْتُ فُؤادَه بالمِطْرِد
وَالرِّوَايَةُ الْمَشْهُورَةُ: اخْتَلَلْتُ فُؤادَه؛ قَالَ أَبو زَيْدٍ: الانْتِظَامُ للجانِبَين والاخْتلالُ لِلْفُؤَادِ وَالْكَبِدِ. وَقَالَ الْحَسَنُ فِي بَعْضِ مَوَاعِظِهِ: يَا ابنَ آدَمَ عليكَ بنَصيبك مِنَ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ يأْتي بِكَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فيَنْتَظِمُهُ لَكَ انْتِظَاماً ثُمَّ يزولُ مَعَكَ حَيْثُمَا زُلْتَ. وانْتَظَمَ الصيدَ إِذَا طَعَنَهُ أَوْ رَمَاهُ حَتَّى يُنْفِذَه، وَقِيلَ: لَا يُقَالُ انْتَظَمَه حَتَّى يَجْمَعَ رَمْيَتَين بِسَهْمٍ أَوْ رُمْحٍ. والنَّظْمُ: الثُّريّا، عَلَى التَّشْبِيهِ بالنظْمِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
فوَرَدْن، والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئ الضُّرَباء ... فَوْقَ النَّظْمِ، لَا يَتَتَلَّع
وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ: فَوْقَ النَّجْمِ، وَهُمَا الثُّرَيَّا مَعًا. والنَّظْمُ أَيضاً: الدّبَرانُ الَّذِي يَلِي الثُّريا. ابْنُ الأَعرابي: النَّظْمةُ كواكبُ الثُّريا. الْجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ لِثَلَاثَةِ كواكبَ مِنَ الجَوْزاء نَظْمٌ. ونَظْم: موضعٌ. والنظْمُ: ماءٌ بِنَجْدٍ. والنَّظِيمُ: موضعٌ؛ قَالَ ابْنُ هَرْمة:
فإنَّ الغَيْثَ قَدْ وَهِيَتْ كُلاهُ ... ببَطْحاء السَّيالة، فالنَّظِيمِ
ابْنُ شُمَيْلٍ: النَّظِيمُ شِعْبٌ فِيهِ غُدُرٌ أَوْ قِلاتٌ مُتواصلة بَعْضُهَا قَرِيبٌ مِنْ بَعْضٍ، فالشِّعْبُ حِينَئِذٍ نَظِيمٌ لأَنه نَظَم ذَلِكَ الْمَاءَ، والجماعةُ النُّظُمُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: النَّظِيمُ مِنَ الرُّكِيِّ مَا تَنَاسَقَ فُقُرُهُ عَلَى نَسَقٍ وَاحِدٍ.
نعم: النَّعِيمُ والنُّعْمَى والنَّعْمَاء والنِّعْمَة، كُلُّهُ: الخَفْض والدَّعةُ والمالُ، وَهُوَ ضِدُّ البَأْساء والبُؤْسى. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَتْهُ
؛ يَعْنِي فِي هَذَا الْمَوْضِعِ حُجَجَ اللَّهِ الدالَّةَ عَلَى أَمر النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
؛ أَيْ تُسْأَلون يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ كُلِّ مَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ فِي الدُّنْيَا، وجمعُ النِّعْمَةِ نِعَمٌ وأَنْعُمٌ كشِدَّةٍ وأَشُدّ؛ حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ؛ وَقَالَ النَّابِغَةُ:
فَلَنْ أَذْكُرَ النُّعْمان إِلَّا بصالحٍ، ... فإنَّ لَهُ عِنْدِي يُدِيّاً وأَنْعُما
والنُّعْم، بِالضَّمِّ: خلافُ البُؤْس. يُقَالُ: يومٌ نُعْمٌ ويومٌ بؤْسٌ، وَالْجَمْعُ أَنْعُمٌ وأَبْؤُسٌ. ونَعُمَ الشيءُ نُعُومَةً أَيْ صَارَ ناعِما لَيِّناً، وَكَذَلِكَ نَعِمَ يَنْعَمُ مِثْلَ حَذِرَ يَحْذَر، وَفِيهِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ مُرَكَّبَةٌ بَيْنَهُمَا: نَعِمَ يَنْعُمُ مِثْلَ فَضِلَ يَفْضُلُ، وَلُغَةٌ رَابِعَةٌ: نَعِمَ يَنْعِمُ، بِالْكَسْرِ فِيهِمَا، وَهُوَ شَاذٌّ. والتَّنَعُّم: الترفُّه، وَالِاسْمُ النَّعْمَة. ونَعِمَ الرَّجُلُ يَنْعَمُ نَعْمَةً، فَهُوَ نَعِمٌ بَيَّنُ المَنْعَم، وَيَجُوزُ تَنَعَّمَ، فَهُوَ نَاعِمٌ، ونَعِمَ يَنْعُمُ؛ قَالَ ابْنُ جِنِّي: نَعِمَ فِي الأَصل مَاضِي يَنْعَمُ، ويَنْعُمُ فِي الأَصل مضارعُ نَعُمَ، ثُمَّ تَدَاخَلَتِ اللُّغَتَانِ فَاسْتَضَافَ مَنْ يَقُولُ نَعِمَ لُغَةَ مَنْ يَقُولُ يَنْعُمُ، فَحَدَثَ هُنَالِكَ لغةٌ ثَالِثَةٌ، فَإِنْ قُلْتَ: فَكَانَ يَجِبُ، عَلَى هَذَا، أَن يَسْتَضِيفَ مَنْ يَقُولُ نَعُمَ مضارعَ مَنْ يَقُولُ نَعِمَ فَيَتَرَكَّبُ مِنْ هَذَا لغةٌ ثَالِثَةٌ وَهِيَ نَعُمَ يَنْعَمُ، قِيلَ: مَنَعَ مِنْ هَذَا أَن فَعُل لَا يَخْتَلِفُ مضارعُه أَبداً، وَلَيْسَ كَذَلِكَ نَعِمَ، فَإِنَّ نَعِمَ قَدْ يأْتي فِيهِ يَنْعِمُ ويَنْعَمُ، فَاحْتَمَلَ خِلاف مضارعِه، وفَعُل لَا يَحْتَمِلُ مضارعُه الخلافَ، فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا بالهُم كَسَرُوا عينَ يَنْعِمُ وَلَيْسَ فِي مَاضِيهِ إِلَّا نَعِمَ ونَعُمَ وكلُّ واحدٍ مِنْ فَعِل وفَعُل لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي بَابِ يَفْعِل؟ قِيلَ: هَذَا طريقُه غَيْرُ طَرِيقِ مَا قَبْلَهُ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ يَنْعِمُ، بِكَسْرِ الْعَيْنِ، جَاءَ عَلَى ماضٍ وَزْنُهُ فعَل غَيْرَ أَنهم لَمْ يَنْطِقوا بِهِ اسْتِغْنَاءً عَنْهُ بنَعِم ونَعُم، كَمَا اسْتَغْنَوْا بتَرَك عَنْ وَذَرَ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
579
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir