مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
386
وطَالَما وطَالَما وطالَما ... غَلَبْتُ عَادًا، وغَلَبْتُ الأَعْجَما
إِنَّمَا أَراد العَجَم فأَفرده لِمُقَابَلَتِهِ إِيَّاهُ بعادٍ، وعادٌ لَفْظٌ مُفْرَدٌ وإِن كَانَ مَعْنَاهُ الجمعَ، وَقَدْ يُرِيدُ الأَعْجَمِينَ، وإِنما أَراد أَبو النَّجْمِ بِهَذَا الجَمْعَ أَي غلبتُ الناسَ كُلَّهم، وَإِنْ كَانَ الأَعْجَمُ لَيْسُوا مِمَّنْ عارَضَ أَبو النَّجْمِ، لأَن أَبا النَّجْمِ عَرَبِيٌّ والعَجَم غَيْرُ عَرَبٍ، وَلَمْ يَجْعَلِ الأَلف فِي قَوْلِهِ وَطَالَمَا الأَخيرةَ تأْسيساً لأَنه أَراد أَصل ما كانت عليه طال وَمَا جَمِيعًا إِذَا لَمْ تُجْعَلَا كَلِمَةً وَاحِدَةً، وَهُوَ قَدْ جَعَلَهُمَا هُنَا كَلِمَةً وَاحِدَةً، وَكَانَ القياسُ أَن يَجْعَلَهَا هَاهُنَا تأْسيساً لأَن ما هَاهُنَا تَصْحَبُ الفعلَ كَثِيرًا. والعَجَمُ: جَمْعُ العَجميّ، وَكَذَلِكَ العَرَبُ جَمْعُ العَرَبيّ، ونَحْوٌ مِنْ هَذَا جَمْعُهم اليهوديَّ والمجوسيَّ اليهودَ وَالْمَجُوسَ. والعُجْمُ: جَمْعُ الأَعْجَمِ الَّذِي لَا يُفْصِحُ، وَيَجُوزُ أَن يَكُونَ العُجْمُ جمعَ العَجَم، فكأَنه جَمْعُ الْجَمْعِ، وَكَذَلِكَ العُرْبُ جمعُ العَرَبِ. يُقَالُ: هَؤُلَاءِ العُجْمُ والعُرْبُ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
وَلَا يَرى مِثْلَها عُجْمٌ وَلَا عَرَبُ
فأَراد بالعُجْم جمعَ العَجَمِ لأَنه عَطَفَ عَلَيْهِ العَرَبَ. قَالَ أَبو إِسْحَاقَ: الأَعْجَمُ الَّذِي لَا يُفْصِحُ وَلَا يُبَيِّنُ كلامَه وإِن كانَ عَرَبيَّ النَّسبِ كزيادٍ الأَعْجَمِ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
مَنْهَل للعبادِ لَا بُدَّ مِنْهُ، ... مُنْتَهى كلِّ أَعْجَمٍ وفَصِيح
والأُنثى عَجْماءُ، وَكَذَلِكَ الأَعْجَميُّ، فأَما العَجَميُّ فَالَّذِي مِنْ جِنْسِ العَجَم، أَفْصَحَ أَو لَمْ يُفْصِحْ، وَالْجَمْعُ عَجَمٌ كَعَرَبيّ وعَرَبٍ وعَرَكيّ وعَرَكٍ ونَبَطيّ ونَبَطٍ وخَوَليّ وخَوَلٍ وخَزَريّ وخَزَرٍ. وَرَجُلٌ أَعْجَميٌّ وأَعْجَمُ إِذَا كَانَ فِي لِسَانِهِ عُجْمة، وَإِنْ أَفْصَحَ بِالْعَجَمِيَّةِ، وكلامٌ أَعْجَمُ وأَعْجَميٌّ بَيِّنُ العُجْمة. وَفِي التَّنْزِيلِ: لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌ
؛ وَجَمْعُهُ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ، تَقُولُ: أَحْمَرِيٌّ وأَحْمَرُونَ وأَعْجَمِيٌّ وأَعْجَموُن عَلَى حَدِّ أَشْعَثِيّ وأَشْعَثِينَ وأَشْعَريّ وأَشْعَرِينَ؛ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ
؛ وأَما العُجْمُ فَهُوَ جَمْعُ أَعْجَمَ، والأَعْجَمُ الَّذِي يُجْمَعُ عَلَى عُجْمٍ يَنْطَلِقُ عَلَى مَا يَعْقِلُ وَمَا لَا يَعْقِل، قَالَ الشَّاعِرُ:
يَقُولُ الخَنا وأَبْغَضُ العُجْمِ نَاطِقًا، ... إِلَى ربِّنا، صَوْتُ الحِمارِ اليُجَدَّعُ
وَيُقَالُ: رَجُلانِ أعْجمانِ، ويُنْسَبُ إِلَى الأَعْجَمِ الذي في لسانه عُجْمةٌ فَيُقَالُ: لسانٌ أَعْجَميٌّ وكِتابٌ أَعْجَميٌّ، وَلَا يُقَالُ رَجُلٌ أَعجميٌّ فتَنسبُه إِلَى نَفْسِهِ إلَّا أَن يَكُونَ أَعْجَمُ وأَعْجَمِيٌّ بِمَعْنًى مِثْلَ دَوَّارٍ ودَوَّاريّ وجَمَلٍ قَعْسَرٍ وقَعْسَريّ، هَذَا إِذَا ورَدَ ورُوداً لَا يُمْكِنُ رَدُّه. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: أَفْصَحَ الأَعْجَمِيٌّ؛ قَالَ أَبو سَهْلٍ: أَي تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ بَعْدَ أَن كَانَ أَعْجَمِيّاً، فَعَلَى هَذَا يُقَالُ رَجُلٌ أَعْجَمِيٌّ، وَالَّذِي أَراده الْجَوْهَرِيُّ بِقَوْلِهِ: وَلَا يُقَالُ رَجُلٌ أَعْجَمِيٌّ، إِنَّمَا أَراد بِهِ الأَعْجَمَ الَّذِي فِي لِسَانِهِ حُبْسَةٌ وَإِنْ كَانَ عَرَبِيًّا؛ وأَما قولُ ابنِ مَيَّادَةَ، وَقِيلَ هُوَ لمِلْحَة الجَرْميّ:
كأَنَّ قُرادَيْ صَدْرِه طَبَعَتْهما، ... بطينٍ مِنَ الجَوْلان، كُتَّابُ أَعْجَمِ
فَلَمْ يُرِدْ بِهِ العَجَمَ وَإِنَّمَا أَراد بِهِ كُتَّابَ رَجُلٍ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
386
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir