مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
16
تِلْكَ القُرونُ وَرِثْنا الأَرضَ بَعْدَهُمُ، ... فَمَا يُحَسُّ عَلَيْهَا منهمُ أَرِمُ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: كَانَ ابْنُ دَرَسْتَوَيْه يُخالف أَهل اللُّغَةِ فَيَقُولُ: ما بها آرِم، على فَاعِلٍ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَنْصِب الأَرَمَ وَهُوَ العَلَم، أَي مَا بِهَا ناصِبُ عَلَم، قَالَ: وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهل اللُّغَةِ مَا بِهَا أَرِمٌ، عَلَى وَزْنِ حَذِرٍ، وبيتُ زُهَيْرٍ وَغَيْرِهِ يَشْهَدُ بِصِحَّةِ قَوْلِهِمْ، قَالَ: وَعَلَى أَنه أَيضاً حَكَى القَزَّاز وَغَيْرُهُ آرِم، قَالَ: وَيُقَالُ مَا بِهَا أَرَمٌ أَيضاً أَي مَا بِهَا علَم. وأَرَمَ الرجلَ يَأْرِمُه أَرْماً: لَيَّنه. وأَرَمْتُ الحَبْل آرِمُه أَرْماً إِذا فَتَلْتَه فَتْلًا شَدِيدًا. وأَرَمَ الشيءَ يَأْرِمُه أَرْماً: شدَّه؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
يَمْسُدُ أَعْلى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ
وَيُرْوَى بِالزَّايِ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي أَجم. وَآرَامٌ: مَوْضِعٌ؛ قَالَ:
مِن ذاتِ آرامٍ فجَنبَي أَلعسا «2»
. وَفِي الْحَدِيثِ ذِكْر إِرَمٍ، بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ الْخَفِيفَةِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ مِنْ دِيَارِ جُذام، أَقْطَعَه سيدُنا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَنِي جِعال بْنِ رَبيعة.
أزم: الأَزْمُ: شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه، وَقِيلَ بالأَنْياب، والأَنْيابُ هِيَ الأَوازِمُ، وَقِيلَ: هُوَ أَنَ يَعَضَّه ثُمَّ يكرِّر عَلَيْهِ وَلَا يُرْسِله، وَقِيلَ: هُوَ أَن يَقْبِض عَلَيْهِ بِفِيهِ، أَزَمه، وأَزَمَ عَلَيْهِ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً، فَهُوَ آزِمٌ وأَزُومٌ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً، وَهِيَ أَشدُّ العَضِّ. قَالَ الأَصمعي: قَالَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ كَانَتْ لَنَا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ، وَمِنْهُ قِيلَ للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ، بِكَسْرِ الْمِيمِ. وأَزَمَ الفرسُ عَلَى فأْسِ اللِّجام: قَبض؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
الصِّدِّيقِ: نَظَرْت يَوْمَ أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قَدْ نَشِبَت فِي جَبين رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها، فأَقْسَم عليَّ أَبو عُبَيْدَةَ فأَزَمَ بِهَا بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً
أَي عَضَّها وأَمْسكها بَيْنَ ثَنِيَّتَيْه؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ الكَنْز وَالشُّجَاعِ الأَقْرع:
فإِذا أَخذه أَزَم فِي يَدِهِ
أَي عَضَّها. والأَزْمُ: القطعُ بِالنَّابِ والسِّكِّين وَغَيْرِهِمَا. والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ: الأَنْياب، فَوَاحِدَةُ الأَوازمِ آزِمةٌ، وَوَاحِدَةُ الأُزَّمِ آزِمٌ، وَوَاحِدَةُ الأُزُمِ أَزُومٌ. والأَزْمُ: الجَدْبُ والمَحْل. ابْنُ سِيدَهْ: الأَزْمة الشِّدَّةُ والقَحْط، وَجَمْعُهَا إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر؛ قَالَ أَبو خِراش:
جَزى اللهُ خَيْرًا خالِداً مِنْ مُكافِئٍ، ... عَلَى كلِّ حالٍ مِنْ رَخاء وَمِنْ أَزْمِ
وَقَدْ يَكُونُ مَصْدَرًا لأَزَم إِذا عضَّ، وَهِيَ الوَزْمة أَيضاً. وَفِي الْحَدِيثِ:
اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي
، قَالَ: الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة. يُقَالُ: إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انْفَرَجَتْ وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت. وَفِي حَدِيثِ
مُجَاهِدٍ: أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وَكَانَ أَبو طَالِبٍ ذَا عيالٍ.
والأَوازمُ: السِّنُون الشَّدَائِدُ كالبَوازِم. وأَزَمَ عَلَيْهِمُ العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً: اشْتَدَّ قَحْطُه، وَقِيلَ: اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه؛ وَسَنَةٌ أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ؛ قَالَ زُهَيْرٌ:
إِذا أَزَمَتْ بِهِمْ سَنةٌ أَزُوم
وَيُقَالُ: قَدْ أَزَمت أَزامِ؛ قال:
(2). قوله [فجني ألعسا] هكذا في الأصل وشرح القاموس
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
12
صفحه :
16
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir